
أعفي جواد الشامي رجل السياسة والأعمال المعروف بمدينة مكناس، من منصب المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة الذي ظل على رأسه منذ تأسيسه؛ وعين بدلا عنه حاتم بن عبد الكريم وهو شاب يبلغ من العمر 39 سنة ويملك شركة خاصة لتنظيم التظاهرات الكبرى.
وذكرت المصادر أن إقالة الشامي كانت صادمة بالنسبة له، علما أنه ترك بصمات واضحة مكنت من تحقيق إشعاع دولي كبير للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب؛ مشيرة بأنه عانى كثيرا من ضغوط كبيرة بسبب مواقفه الصارمة إزاء كل المحاولات التي جرت في الكواليس لترحيل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب من عاصمته التاريخية مكناس؛ وهو الأمر الذي لم يخلو " صابوطاج "؛ برز واضحا في تباطؤ مشاركة عدد من الشركاء في تأهيل البنيات التحتية للمدينة كما ظهر في التسويق الباهت للدورة الأخيرة بوضع لافتات إشهارية بعيدة عن الاحترافية.
وذكرت المصادر أن إقالة الشامي كانت صادمة بالنسبة له، علما أنه ترك بصمات واضحة مكنت من تحقيق إشعاع دولي كبير للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب؛ مشيرة بأنه عانى كثيرا من ضغوط كبيرة بسبب مواقفه الصارمة إزاء كل المحاولات التي جرت في الكواليس لترحيل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب من عاصمته التاريخية مكناس؛ وهو الأمر الذي لم يخلو " صابوطاج "؛ برز واضحا في تباطؤ مشاركة عدد من الشركاء في تأهيل البنيات التحتية للمدينة كما ظهر في التسويق الباهت للدورة الأخيرة بوضع لافتات إشهارية بعيدة عن الاحترافية.
في حين تشير مصادر أخرى أن إعفاء الشامي جاء عقب زيارة خاطفة قام بها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، و رئيس مجلس الادارة الجماعية للقرض الفلاحي، محمد فكرات قبل يومين الى مدينة مكناس.
ولم تستبعد المصادر أن يكون للتوتر الذي طبع علاقة الشامي برئيس الحكومة عزيز أخنوش يد في الموضوع في ظل وجود مخاوف من ترحيل المعرض إلى أكادير؛ علما أن الشامي كان من المدافعين عن تثبيت تنظيم الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب بمكناس استنادا إلى مجموعة من المعطيات الطبيعية والفلاحية والتاريخية؛ فضلا عن الرعاية الملكية للتظاهرة والتي كانت دائما تسير في نفس المنحى.