أعلن أعضاء "تيار التغيير الديمقراطي" بالحزب الاشتراكي الموحد مقاطعتهم لأشغال المؤتمر الوطني الخامس المنعقد في بوزنيقة نهاية الأسبوع الجاري، مع سحب "أرضية التغيير الديمقراطي" من المنافسة في مؤتمر اعتبروه " محسوم النتائج مسبقا "، مع حل "تيار التغيير الديمقراطي".
وتأتي هذه الأزمة بعد تسجيل التيار لمجموعة من الملاحظات، ذكرها بعضها في بيانه الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها، وأبرزها ما أسماه التيار الإعداد للمؤتمر وفق " عقلية ومنهجية هيمنية وفي خرق تام وواضح للقوانين الداخلية التي من المفروض أنها تضمن مساواة الأعضاء داخل الحزب في الحقوق والواجبات" الأمر الذي دفع التيار للانسحاب من أشغال اللجنة التحضيرية منذ شهر ماي 2023، مشيرا بأن هذه الأخيرة تحولت إلى " خلية عمل تابعة لتيار القيادة، تستخدمها كليا في إعداد أوراقها وتوجهاتها الفكرية والسياسية التي تريد أن تفرضها ـ بشكل غير ديمقراطي ـ على جميع أعضاء الحزب في المؤتمر ".
وأوضح التيار أن هذا الجهاز أي اللجنة التحضيرية يفترض فيه أن يمثل كافة أعضاء الحزب وأن يكون محايدا تماما، ولا يخدم أي تيار أو رؤية أو توجه سياسي محدد، وأن يعمل ـ وفق القانونين الداخلي والأساسي ـ على استقبال أرضيات مكتوبة وموقعة من طرف أي مجموعة من أعضاء الحزب، تعكس وجهة نظر فكرية وسياسية واقتصادية وتنظيمية، ويرسلها لمناضلي الحزب في الفروع والجهات كافة، قصد دراستها ومناقشتها، والتصويت عليها بعد ذلك من قبل المؤتمرات والمؤتمرين وفق قناعاتهم خلال المؤتمر، ولكن اللجنة التحضيرية – يضيف - وفي خرق سافر لقوانين الحزب الداخلية، أفرزت "أرضية السيادة الشعبية" التي أطرتها قيادة الحزب مباشرة وعلانية، من أجل عرضها على أشغال المؤتمر.
كما تطرق التيار في بيانه الى حالة تنافي أثرت بشكل سلبي جدا على ديمقراطية الإعداد للمؤتمر وتوازن قراراته، تتجلى في كون الموقعين على "أرضية السيادة الشعبية" المتنافسة مع "أرضية التغيير الديمقراطي"، هم أنفسهم المتحكمون في كل القرارات المرتبطة بالإعداد للمؤتمر وفي أجهزته التقريرية والانتخابية، ولا يمكن أن يكونوا محايدين، مقدما على سبيل المثال نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب، وهي أول الموقعين على "أرضية السيادة الشعبية" وهي منسقتها الرسمية، ولم تكن على الإطلاق حيادية بصدد التعبئة للأرضيتين، وسميرة بوحيا، منسقة "اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس" موقعة على "أرضية السيادة الشعبية"، ويهمها أن تستحوذ أرضيتها على الإعداد للمؤتمر، وجمال العسري، منسق "لجنة الإشراف الوطنية لانتداب المؤتمرين والمؤتمرات" التي تحدد مصير المؤتمر ككل قبل حتى انعقاده، موقع هو الآخر على أرضية السيادة الشعبية، ويهمه طبعا انتداب المؤتمرات و المؤتمرين الذين يصوتون لصالح أرضيته أثناء المؤتمر.
وأشار التيار أيضا الى رفض "لجنة الإشراف الوطنية لانتداب المؤتمرين والمؤتمرات للمؤتمر"، إشراك ممثل "أرضية التغيير الديمقراطي" في أشغال اللجنة، وامتناعها عن تزويده كليا، كما تقتضي المساطر القانونية والأعراف الديمقراطية ذلك، بالخريطة التنظيمية للفروع، وبلوائح العضوية لمختلف الفروع الوطنية، التي سوف تُعتمد في عملية انتداب المؤتمرات والمؤتمرين وإحصائهم، كما رفضت مده بمحاضر التجمعات العامة للفروع التي تمت فيها عملية الانتداب، مشيرا كذلك الى أن عملية انتداب المؤتمرات والمؤتمرين شابتها في غالبية الفروع، تجاوزات عديدة وكان متحكما فيها، حيث اعتمدت لوائح غير نظامية ومطعون فيها تماما.
وذكر أيضا مُنع منسق "أرضية التغيير الديمقراطي" حميد مجدي ـ دون منسقة "أرضية السيادة الشعبية" نبيلة منيب ـ من المشاركة في الندوة التي كان يفترض أن تناقش أرضيتي الحزب المقترحتين على المؤتمر الخامس يوم السبت 30 شتنبر 2023 بفاس، ساعات قبل انعقادها، رغم الإعلان عنها للعموم وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفحات الحزب..ومقاطعة الأمينة العامة للحزب ومنسقة "أرضية السيادة الشعبية" نبيلة منيب وبقية أعضاء المكتب السياسي، لعرض منسق "أرضية التغيير الديمقراطي" حميد مجدي، وانسحابهم الجماعي من القاعة في الندوة الداخلية التي نظمها المكتب الجهوي الدار البيضاء سطات بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء يوم الأحد 8 أكتوبر 2023، وعودتهم للقاعة بمجرد نهاية دور "أرضية التغيير الديمقراطي" في النقاش..
وأوضح التيار أن هذا الجهاز أي اللجنة التحضيرية يفترض فيه أن يمثل كافة أعضاء الحزب وأن يكون محايدا تماما، ولا يخدم أي تيار أو رؤية أو توجه سياسي محدد، وأن يعمل ـ وفق القانونين الداخلي والأساسي ـ على استقبال أرضيات مكتوبة وموقعة من طرف أي مجموعة من أعضاء الحزب، تعكس وجهة نظر فكرية وسياسية واقتصادية وتنظيمية، ويرسلها لمناضلي الحزب في الفروع والجهات كافة، قصد دراستها ومناقشتها، والتصويت عليها بعد ذلك من قبل المؤتمرات والمؤتمرين وفق قناعاتهم خلال المؤتمر، ولكن اللجنة التحضيرية – يضيف - وفي خرق سافر لقوانين الحزب الداخلية، أفرزت "أرضية السيادة الشعبية" التي أطرتها قيادة الحزب مباشرة وعلانية، من أجل عرضها على أشغال المؤتمر.
كما تطرق التيار في بيانه الى حالة تنافي أثرت بشكل سلبي جدا على ديمقراطية الإعداد للمؤتمر وتوازن قراراته، تتجلى في كون الموقعين على "أرضية السيادة الشعبية" المتنافسة مع "أرضية التغيير الديمقراطي"، هم أنفسهم المتحكمون في كل القرارات المرتبطة بالإعداد للمؤتمر وفي أجهزته التقريرية والانتخابية، ولا يمكن أن يكونوا محايدين، مقدما على سبيل المثال نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب، وهي أول الموقعين على "أرضية السيادة الشعبية" وهي منسقتها الرسمية، ولم تكن على الإطلاق حيادية بصدد التعبئة للأرضيتين، وسميرة بوحيا، منسقة "اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس" موقعة على "أرضية السيادة الشعبية"، ويهمها أن تستحوذ أرضيتها على الإعداد للمؤتمر، وجمال العسري، منسق "لجنة الإشراف الوطنية لانتداب المؤتمرين والمؤتمرات" التي تحدد مصير المؤتمر ككل قبل حتى انعقاده، موقع هو الآخر على أرضية السيادة الشعبية، ويهمه طبعا انتداب المؤتمرات و المؤتمرين الذين يصوتون لصالح أرضيته أثناء المؤتمر.
وأشار التيار أيضا الى رفض "لجنة الإشراف الوطنية لانتداب المؤتمرين والمؤتمرات للمؤتمر"، إشراك ممثل "أرضية التغيير الديمقراطي" في أشغال اللجنة، وامتناعها عن تزويده كليا، كما تقتضي المساطر القانونية والأعراف الديمقراطية ذلك، بالخريطة التنظيمية للفروع، وبلوائح العضوية لمختلف الفروع الوطنية، التي سوف تُعتمد في عملية انتداب المؤتمرات والمؤتمرين وإحصائهم، كما رفضت مده بمحاضر التجمعات العامة للفروع التي تمت فيها عملية الانتداب، مشيرا كذلك الى أن عملية انتداب المؤتمرات والمؤتمرين شابتها في غالبية الفروع، تجاوزات عديدة وكان متحكما فيها، حيث اعتمدت لوائح غير نظامية ومطعون فيها تماما.
وذكر أيضا مُنع منسق "أرضية التغيير الديمقراطي" حميد مجدي ـ دون منسقة "أرضية السيادة الشعبية" نبيلة منيب ـ من المشاركة في الندوة التي كان يفترض أن تناقش أرضيتي الحزب المقترحتين على المؤتمر الخامس يوم السبت 30 شتنبر 2023 بفاس، ساعات قبل انعقادها، رغم الإعلان عنها للعموم وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفحات الحزب..ومقاطعة الأمينة العامة للحزب ومنسقة "أرضية السيادة الشعبية" نبيلة منيب وبقية أعضاء المكتب السياسي، لعرض منسق "أرضية التغيير الديمقراطي" حميد مجدي، وانسحابهم الجماعي من القاعة في الندوة الداخلية التي نظمها المكتب الجهوي الدار البيضاء سطات بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء يوم الأحد 8 أكتوبر 2023، وعودتهم للقاعة بمجرد نهاية دور "أرضية التغيير الديمقراطي" في النقاش..