vendredi 23 mai 2025
رياضة

المغرب مطالب بالدفاع عن حقه في احتضان مباريات كأس العالم 2030 بالتساوي

المغرب مطالب بالدفاع عن حقه في احتضان مباريات كأس العالم 2030 بالتساوي
تعتبر نسخة 2030 في التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم لكرة القدم هي ثالث تجربة بعد مونديال 2002 الذي استضافته اليابان وكوريا الجنوبية، ونسخة 2026 التي ستجرى بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

نسخة 2002 هي النسخة السابعة عشر من كأس العالم لكرة القدم، والتي جرت من 31 ماي إلى 30 يونيو عام 2002، تعتبر هي المرة الأولى التي تنظم في قارة آسيا بعد أن كانت تقام في قارة أوروبا والأمريكتين، للتذكير فقد كان التنافس على تنظيم كأس العالم 2002.
 
بين اليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك، لكن اليابان وكوريا اتفقا على التنظيم المشترك للبطولة مما ساهم في ترجيح كفتهما بشدة، خاصة أنهما سيستضيفان البطولة لأول مرة على عكس المكسيك التي سبق لها استضافتها عامي 1970 و1986.

إلا أن هذا التنظيم المشترك تعرض لبعض المشاكل اللوجستية والتنسيق بين البلدين، مما دفع الفيفا عام 2004 إلى تعديل قوانينها بعدم السماح بالتنظيم المشترك.
لكن هذا القانون سيتم تعديله من جديد من أجل فسح المجال للتنظيم المشترك في نسخة 2026.

اليابان وكوريا حاولا أن يكون تنظيم بطولة 2002 عادلا، حيث أن مباراة الافتتاح بين السنغال وفرنسا جرت على ملعب «سيول كأس العالم» في عاصمة كوريا الجنوبية.

فيما احتضن ملعب "يوكوهاما الدولي" في اليابان، المباراة النهائية بين ألمانيا والبرازيل، علما أن جميع المباريات تم تقسيمها على البلدين.

في سياق متصل، فإنه على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تسعى خلال التفاوض مع الفيفا والاتحادين الإسباني والبرتغالي، على الدفاع عن جميع حقوقه والمساواة في احتضان المباريات، بعيدا عن أي ضغوطات أو اعتبارات قد يفرضها هذا الطرف أو ذاك.

فبعد ربح معركة الاستضافة التي مرت بسلام، هناك خطوة أخرى حاسمة حتى تكون فعلا المملكة المغربية عضوا كامل العضوية في تنظيم نسخة كأس العالم 2030.