شفشاون كانت دائما هي الأولى والسّباقة في المبادرات، وتقديم المساعدات للمناطق المنكوبة، لكن اليوم شيء آخر.. لقد تغيرت الأمور وغابت المبادرات التلقائية والمؤطرة من طرف المجتمع المدني.
فلحد الآن غابت التنسيقية المؤطرة من طرف جميع فعاليات المجتمع المدني تلك التي يمكنها جمع مساعدات إنسانية وتقديمها إلى المناطق المنكوبة بسبب زلزال الحوز .. لكن يبقى الأمل والتفاؤل في التجاوب مع هذا النداء.
وهكذا بقيت قاعة المسيرة الخضراء التاريخية أيام السبت ، الأحد والاثنين .. شتنبر2023 شاهدة على هذا الغياب.
أما بعد .. وأما قبل ..تبقى صور أرشيف تنسيقية زلزال الحسيمة وقاعة المسيرة الخضراء التاريخية، خير شاهد على تغير الأحوال.
والأحول هل بمحال وحال آخر.. تعود كما كانت بحسب قولة "كان يا مكان".
وكانت مدينة شفشاون سباقة في التضامن مع ساكنة الحسيمة .. ونقول بهذه المناسبة أطال الله في عمر من لازال على قيد الحياة ورحمة الله على من توفي، والعبرة بذكر الأحياء والموتي بالخير والكلمة الطيبة ، حيث كانت جميع الفعاليات الحقوقية والسياسية والثقافية من شعراء وفنانين ورسامين وموسيقيين وممثلين وصناع تقليديين ومتطوعين وأعيان ووجهاء المدينة .. جميعا كانوا يقفون وراء تلك المبادرات الوطنية الخلاقة والانسانية في تفعيل تنسيقية، تضم في صفوف عضويتها جميع الفعاليات ذات مصداقية ومسؤولية عالية ولها الكثير من الثقة، والنية في ايصال المساعدات كاملة من غير نقصان.
الآن .. ستكون شفشاون آخر من يرسل المساعدات إلى أهالي الحوز.. ولا ننسى أن نحيي بهذه المناسبة المبادرات الفردية التي تطوعت من تلقاء ذاتها لجمع المساعدات .
لكن رجاء لا تتبرعوا بالمياه المعدنية ...فنقل المساعدات من شفشاون إلى الحوز يتطلب مصاريف باهظة في الشحن، فالمسافة طويلة ، لذلك تبرعوا بالحاجيات الأساسية .. فساكنة تلك المناطق فقيرة جدا ، وهي مقبلة على فصل شتاء صعب تسقط فيه الثلوج بكثرة ، وهي في حاجة إلى ألبسة دافئة، وملابس للأطفال والنساء والشيوخ وإلى أغطية وإلى مؤونة الشتاء وإلى أواني .. فغالبية الأسر فقدت كل ما تملك .
ورحم الله جميع شهداء زلزال الحوز ، ونطلب الله الشفاء للمصابين .
فلحد الآن غابت التنسيقية المؤطرة من طرف جميع فعاليات المجتمع المدني تلك التي يمكنها جمع مساعدات إنسانية وتقديمها إلى المناطق المنكوبة بسبب زلزال الحوز .. لكن يبقى الأمل والتفاؤل في التجاوب مع هذا النداء.
وهكذا بقيت قاعة المسيرة الخضراء التاريخية أيام السبت ، الأحد والاثنين .. شتنبر2023 شاهدة على هذا الغياب.
أما بعد .. وأما قبل ..تبقى صور أرشيف تنسيقية زلزال الحسيمة وقاعة المسيرة الخضراء التاريخية، خير شاهد على تغير الأحوال.
والأحول هل بمحال وحال آخر.. تعود كما كانت بحسب قولة "كان يا مكان".
وكانت مدينة شفشاون سباقة في التضامن مع ساكنة الحسيمة .. ونقول بهذه المناسبة أطال الله في عمر من لازال على قيد الحياة ورحمة الله على من توفي، والعبرة بذكر الأحياء والموتي بالخير والكلمة الطيبة ، حيث كانت جميع الفعاليات الحقوقية والسياسية والثقافية من شعراء وفنانين ورسامين وموسيقيين وممثلين وصناع تقليديين ومتطوعين وأعيان ووجهاء المدينة .. جميعا كانوا يقفون وراء تلك المبادرات الوطنية الخلاقة والانسانية في تفعيل تنسيقية، تضم في صفوف عضويتها جميع الفعاليات ذات مصداقية ومسؤولية عالية ولها الكثير من الثقة، والنية في ايصال المساعدات كاملة من غير نقصان.
الآن .. ستكون شفشاون آخر من يرسل المساعدات إلى أهالي الحوز.. ولا ننسى أن نحيي بهذه المناسبة المبادرات الفردية التي تطوعت من تلقاء ذاتها لجمع المساعدات .
لكن رجاء لا تتبرعوا بالمياه المعدنية ...فنقل المساعدات من شفشاون إلى الحوز يتطلب مصاريف باهظة في الشحن، فالمسافة طويلة ، لذلك تبرعوا بالحاجيات الأساسية .. فساكنة تلك المناطق فقيرة جدا ، وهي مقبلة على فصل شتاء صعب تسقط فيه الثلوج بكثرة ، وهي في حاجة إلى ألبسة دافئة، وملابس للأطفال والنساء والشيوخ وإلى أغطية وإلى مؤونة الشتاء وإلى أواني .. فغالبية الأسر فقدت كل ما تملك .
ورحم الله جميع شهداء زلزال الحوز ، ونطلب الله الشفاء للمصابين .