تتميز وتختلف الطقوس الصيفية من فرد لآخر، ففي الوقت الذي ينتظر البعض فصل الحرارة المرتفعة لأخد قسط من الراحة والاستجمام، ينظر له آخرون على أنه مناسبة لوضع خطط وأهداف مستقبلية والشروع في تنفيذها على أرض الواقع، فيما تعتبره فئة آخرى فترة عادية كباقي فترات السنة.
وللتعرف على الكيفية التي يقضي بها المبدعون المغاربة من مثقفين وأهل الفن عطلتهم الصيفية وكذا جديد مشاريعهم، تواصلت "أنفاس بريس" مع عدد منهم، ونخص بالذكر هنا الكاتب والقاص فريد الخمال.
وللتعرف على الكيفية التي يقضي بها المبدعون المغاربة من مثقفين وأهل الفن عطلتهم الصيفية وكذا جديد مشاريعهم، تواصلت "أنفاس بريس" مع عدد منهم، ونخص بالذكر هنا الكاتب والقاص فريد الخمال.
فصل الصيف بالنسبة لك ككاتب، هل هو استراحة محارب أم فترة للإعداد لمرحلة إبداعية جديدة؟
فصل الصيف قد يختلف من كاتب لآخر، فهناك من يراه فرصة للاستجمام، وهناك من يراه فرصة للكتابة أو القراءة، وهناك من يجمع بين الحسنيين. وأنا بحكم اشتغالي، في قطاع التعليم، أنتظر إجازة الصيف بفارغ الصبر لمحاولة بدء أو إنهاء المشاريع الأدبية، لاسيما التي عمرت معي مدة طويلة، هذا لا يعني أن باقي الفصول عديمة الإنتاج وإنما لكل فصل إلهامه الخاص. خاصة أن الكتابة ترتبط عندي بالسهر، الأمر الذي لا يكون متاحا، عندما ينتظرك دوام في الثامنة صباحا.
ما جديد مشاريعك الأدبية؟
صراحة، قد يصعب الحديث عن مشروع أو مشروعين، لأن هناك تنوع في المشاريع المستقبلية، تتوزع ما بين قصص للأطفال ورواية للفتيان، ورواية للكبار لم تشأ أن تكتمل. جاء الانتقال من القصة إلى الرواية بعد رغبةٍ مُلحة وشعورٍ بأنه قد حان وقت كتابة الرواية والخروج من دائرة القصة القصيرة، هذا لا يعني القطيعة مع هذه الأخيرة، ولكن من باب التغيير والتجريب والبحث عما سيجد فيه فريد الخمال نفسه أكثر.