dimanche 6 juillet 2025
مجتمع

فيدرالية الأحياء السكنية بالجديدة تطالب بإعادة الاعتبار للمدينة ومرافقها

فيدرالية الأحياء السكنية بالجديدة تطالب بإعادة الاعتبار للمدينة ومرافقها جانب من اللقاء
طالبت فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة بإعادة الاعتبار للفضاءات العمومية، والمساحات الخضراء، ووضع برنامج لصيانتها، والحفاض عليها، وحراستها.

وحملت الفيدرالية في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة المؤسسات الصناعية الملوثة لفضاء المدينة، ومحيطها القسط الأكبر من مسؤولية بيئة المدينة، وصحة سكانها كجبر للضرر، وتعويض عن الخسائر التي تلحق بالإنسان، والمحيط بتمويل المنتزه المزمع اقامته على أرضية المطرح القديم وإنجاز الشريط الأخضر موضوع مخطط التهيئة والشروع في حملة تشجير بأحياء وشوارع المدينة ومناطقها الفارغة . 

وطالبت بوضع القاعات العمومية بدون تعقيدات إدارية، وشكلية، رهن إشارة الجمعيات لتنشيط الحياة الفنية، والثقافية، والجمعوية بالمدينة  والإسراع بفتح دار الجمعيات، وتدبيرها بشكل تشاركي مع جمعيات المجتمع المدني، وتسجل في هذا السياق باعتزاز  إعادة فتح مسرح عفيفي، كما طالبت بوضع حد للتردي الذي تعرفه خدمة النظافة، وحمل الشركة المعنية على تطبيق بنود دفتر التحملات، وإيجاد حل جذري للروائح المنبعثة من مطرح مولاي عبد الله، والمؤسسات الصناعية بالجرف الأصفر. ولتلافي إعادة مشاكل الماضي طالب المصدر ذاته بعقد يوم دراسي حول النظافة، والبيئة لإشراك المجتمع المدني وكافة المتدخلين في بلورة دفتر تحملات جديد يستجيب للحاجيات الحقيقية للمدينة على هذا المستوى، كما طالب بإعادة النظر في سياسة النقل بالمدينة كما، وكيفا بإضافة حافلات، وخطوط جديدة، وتنظيم قطاع سيارات الأجرة بفرض العداد وتسليم الرخص الا لمن يستحقها، وحث السائقين على احترام زبائنهم مع إعادة النظر في مخطط السير، والجولان، وتلافي الازدحام الملاحظ خصوص في فترة الصيف، والعطل المختلفة. والتفكير جديا في إنجاز مرائب عمومية (لم لا إنشاء مراب عمومي تحت الكورنيش على غرار مدينة طنجة مثلا..) مع صيانة الازقة والشوارع الأساسية (شارع جبران خليل جبران وشارع K  الرابط بينه وبين شارع العلويين كمثال.....).

وفيما دعت إلى تضافر كل الجهود الصادقة، حملت الفيدرالية الجميع لمسؤولياته من مواطنين، ومنتخبين، وسلطات محلية ومجتمع مدني مستقل، وجاد قصد الرفع من جودة الحياة بالمدينة.

واعتبرت أن مساهمة المواطنين هي القضية الأساس للنهوض بالمدينة، وذلك عبر الاهتمام، والمشاركة الواعية بالشأن العام والعمل المنظم عبر التأسيس لجمعيات الأحياء، واتخاذ المبادرات الفعالة التي تهم تحسين صورة الفضاء العمومي، وتزيين أحياء المدينة بتعاون تام مع السلطات المحلية، والمنتخبين والوقوف وقفة صارمة أمام كل أوجه الفساد.

وفي هذا الصدد، وجه مكتب الفيدرالية تحياته لكل من يقوم بمبادرات لتجويد الحياة بالأحياء والاقامات من سكان المدينة وجمعيات الاحياء واتحادات الملاك.