المستشار خليهن الكرش (يمينا) والوزير المهدي بنسعيد
يعاني عدد من الفنانين من سوء أوضاعهم الصحية، والاجتماعية الصعبة، الوضع الذي تتم معالجته أحيانا بتدخل ملكي، حيث تكفل الملك محمد السادس بمصاريف التطبيب والعلاج للكثير من الفنانين نظرا لظروفهم الصعبة.
وفي هذا الإطار، وجه المستشار خليهن الكرش، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول الوضعية المزرية والهشة لبعض الفنانين.
وجاء في سؤال المستشار الكرش أن بعض الفنانين المغاربة الذين كرسوا حياتهم للفن، يعيشون أوضاعا اجتماعية، ومادية جد مزرية، وصعبة، إذ بمجرد أن يتعرضوا إلى أمراض مستعصية، تتطلب تكاليف باهظة للعلاج، تبعدهم عن الساحة الفنية لفترة طويلة، تبدأ رحلة معاناتهم، مما يجعلهم يستجدون بين الفينة والأخرى الجهات المسؤولة قصد التدخل لرفع الحيف الذي لحقهم وجعلهم يعيشون على الهامش في مواجهة الفقر والموت.
وتساءل منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين عن الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل التكفل بمثل هذه الحالات الإنسانية، وتحمل تكاليف علاجهم من حالة المرض، وعن مدى نجاعة القانون رقم 68.16 المتعلق بالفنان، والمهن الفنية في حماية الفنانات والفنانين من الوقوع في وضعية هشاشة.
