عقدت حركة الطفولة الشعبية يومي 25 و 26 فبراير 2023، مؤتمريها الاستثنائي والتنظيمي بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة تحت شعار "الطفولة..اليوم وغدا..التزامنا الدائم".
وسجلت حركة الطفولة الشعبية في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة التراجع الذي تعرفه قضايا الطفل في السياسات العمومية وهزالة نتائج الخطط والبرامج التي تم اعتمادها قطاعيا أو حكوميا خلال العقد الأخير بسبب ضعف الإمكانيات المرصودة لها والتعامل معها بمقاربة خطاب استهلاكي سياسوي بدل الجدية في التنفيذ والتفاني في الإنجاز.
واعتبرت حركة الطفولة الشعبية أن التشريعات المتعلقة بالفضاءات التربوية الصادرة عن القطاع الحكومي الوصي خاصة المخيمات ودور الشباب والتي تمت دون اعتماد الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة لا ترقى لمستوى المطالب التي مافتئت تعبر عنها الجمعيات التربوية والتي تتلخص في تعزيز ودمقرطة الحق في التخييم وتنظيم مجالات وشروط ممارسته، وأن تكون دار الشباب فضاء يتملك برامج تربوية تستند على مأسسة الوقت الحر وإمكانيات بشرية مؤهلة وتجهيزات كافية.
ونددت حركة الطفولة الشعبية في البيان نفسه باستهداف العملية التخييمية من خلال تقليص مدد مراحلها والاستهتار بمتطلباتها خاصة من حيث المطعمة أو الإمكانيات المرصودة للتنشيط التربوي والإهمال الذي يطال التجهيزات وغياب شروط تخزينها ودورية تجديدها. وتعتبر الحركة ذاتها ذلك ممارسات تجعل من المخيم مجرد إنتاج لمشاكل تستنزف جهود المنظمات التربوية والتأطير الإداري وتعيق إعمال البرامج والتصورات وبالتالي إهدارا للزمن التخييمي ولفرص استفادة الأطفال تربويا وترفيهيا من المخيم.
ودعت حركة الطفولة الشعبية وزارة الشباب والثقافة والإعلام إلى الوفاء بالتزاماتها التي تتضمنها اتفاقية الشراكة المتعلقة بمخيم خرزوزة والذي أنجزت فيه الحركة ولأكثر من ثلاثة عقود منشآت ساهمت في الرفع من حمولته وجددت مرافقه ووفرت له ظروفا لائقة للتخييم وتكوين الأطر التربوي.
وسجلت حركة الطفولة الشعبية في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة التراجع الذي تعرفه قضايا الطفل في السياسات العمومية وهزالة نتائج الخطط والبرامج التي تم اعتمادها قطاعيا أو حكوميا خلال العقد الأخير بسبب ضعف الإمكانيات المرصودة لها والتعامل معها بمقاربة خطاب استهلاكي سياسوي بدل الجدية في التنفيذ والتفاني في الإنجاز.
واعتبرت حركة الطفولة الشعبية أن التشريعات المتعلقة بالفضاءات التربوية الصادرة عن القطاع الحكومي الوصي خاصة المخيمات ودور الشباب والتي تمت دون اعتماد الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة لا ترقى لمستوى المطالب التي مافتئت تعبر عنها الجمعيات التربوية والتي تتلخص في تعزيز ودمقرطة الحق في التخييم وتنظيم مجالات وشروط ممارسته، وأن تكون دار الشباب فضاء يتملك برامج تربوية تستند على مأسسة الوقت الحر وإمكانيات بشرية مؤهلة وتجهيزات كافية.
ونددت حركة الطفولة الشعبية في البيان نفسه باستهداف العملية التخييمية من خلال تقليص مدد مراحلها والاستهتار بمتطلباتها خاصة من حيث المطعمة أو الإمكانيات المرصودة للتنشيط التربوي والإهمال الذي يطال التجهيزات وغياب شروط تخزينها ودورية تجديدها. وتعتبر الحركة ذاتها ذلك ممارسات تجعل من المخيم مجرد إنتاج لمشاكل تستنزف جهود المنظمات التربوية والتأطير الإداري وتعيق إعمال البرامج والتصورات وبالتالي إهدارا للزمن التخييمي ولفرص استفادة الأطفال تربويا وترفيهيا من المخيم.
ودعت حركة الطفولة الشعبية وزارة الشباب والثقافة والإعلام إلى الوفاء بالتزاماتها التي تتضمنها اتفاقية الشراكة المتعلقة بمخيم خرزوزة والذي أنجزت فيه الحركة ولأكثر من ثلاثة عقود منشآت ساهمت في الرفع من حمولته وجددت مرافقه ووفرت له ظروفا لائقة للتخييم وتكوين الأطر التربوي.