كان مئات المستفيدين من المشروع السكني "نهضة بوزنيقة" يمنون النفس بضمان مسكن وفق التعهدات التي تم الإلتزام بها من طرف المنعش العقاري المسؤول عن ذات المشروع.
لكن، تبين قبل سنتين خلت أن هذه التعهدات ظلت حبرا في الأوراق فقط، وبدأ اليأس يدب لنفوس المستفيدين الذين قرروا في نهاية المطاف خوض معركة نضالية للمطالبة بإتمام المشروع أو إيجاد حل بديل لمشاكلهم.
هذه المعركة النضالية انتهت باعتقال المنعش العقاري صاحب مشروع "النهضة".
الإعتقال شكل نقطة تحول في هذا المشروع حيث التزم المعني بإتمامه والوفاء بكل التزاماته شريطة حصوله على السراح المؤقت.
وهو ماتم إيمانا من القضاء بأن سجن المعني بهذا الملف سيزيد الأمر تعقيدا وتضيع مصالح المستفيدين.
وبالرغم من التأخير الكبير في إيجاد حل يرضي المستفدين من ذات المشروع، توصل في نهاية المطاف للبحث عن مقاول جديد، اتضح جليا أن دوره الأساسي يتمحور في إنقاذ مشروع النهضة من الضياع.
وهكذا، عادت الأشغال لتعرف مسارها المتجدد.
إن المستفيدين من المشروع السكني "نهضة بوزنيقة" متشبتون حاليا بآمال كبيرة، وذلك بأمل الإستفادة من مساكنهم قبل نهاية السنة الحالية، علما أن جائحة كورونا كان لها دور كبير في تمديد مدة الإنتظار.
بفضل نضال المستفيدين المستميت، تم إيجاد حلول لمشروع النهضة ببوزنيقة