قررت السلطات الولائية بمراكش ابتداء من صباح يوم الإثنين 17 غشت 2020، إغلاقا كليا أو جزئيا لمجموعة من الأحياء بمناطق حضرية بمراكش، وذلك من أجل الحد من انتشار وباء كورونا، وذلك وفق تدابير خاصة.
ويتعلق الأمر بسبعة مناطق حضرية معنية بهذه الإجراءات الإحترازية وإجراءات تهم تحركات المواطنين بكل من : الحي الحسني، الحي المحمدي، المحاميد، المنارة، جامع الفنا ، قشيش وسيدي يوسف بن علي.
و قررت السلطات اتخاذ الصرامة للحد من التنقلات العشوائية إلا في الحالات الضرورية المرتبطة بالصحة أو العمل أو اقتناء حاجيات التموين، مع تكثيف عمليات المراقبة، وتكثيف المراقبة بالنسبة للوحدات الإنتاجية والمهنية بجميع أصنافها وأحجامها، وذلك من أجل التأكد من التزام هذه الوحدات باحترام التدابير الاحترازية الجاري بها العمل.
وتاتي هذه الإجراءات في أعقاب التطورات المتسارعة لتفشي الوباء على صعيد عمالة مراكش، بسبب الاستهتار الذي أصبح عليه سلوك المواطنين في تراخيهم باتباع أسس الوقاية من العدوى وعدم إلتزامهم الضروري بشروط السلامة الصحية، خاصة النظافة، واستعمال الكمامات وعدم تطبيقهم للتباعد الجسدي والطاقة الاستيعابية في عدد من المقاهي، هذه الأخيرة التي أصبحت بؤرا من البؤر الوبائية بمراكش، ما حدا بالسلطات المحلية إلى تحديد ساعات الإغلاق بالنسبة للأسواق والسويقات على الساعة الخامسة من مساء كل يوم ابتداء من يوم السبت الماضي وإغلاق المقاهي والمحلات التجارية في العاشرة ليلا، مع الإغلاق الكلي للحدائق والفضاءات الخضراء، ومنع التجمعات بالأماكن العامة وأمام المؤسسات العمومية، بهدف الحد من انتشار العدوى.
السلطات قررت اتخاذ الصرامة للحد من التنقلات العشوائية