تعتصم إحدى ضحايا رخص السكن بتيزنيت أمام مكتب رئيس الجماعة الترابية للمدينة مطالبة بمنحها رخصة السكن الجماعية بعدما أعياها الانتظار والاحتجاج أمام مقر الباشوية، ولمدة تفوق ثلاثة أشهر.
واضطرت المتضررة خديجة، وهي مالكة سكن لم تقو على استكمال بناء طابق ثاني لمنزلها، أن تعتصم أمام مكتب رئيس الجماعة الترابية لتيزنيت للمطالبة برخصة السكن طيلة يوم الاثنين 12 فبراير 2024، لتصاب بالإغماء في وقت متأخر من ليلة الاثنين/ الثلاثاء 13 فبراير 2024، ويتم نقلها على متن سيارة الإسعاف التابعة لمصالح الوقاية المدنية نحو المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بالمدينة لتلقي العلاجات.
وقررت المتضررة، التي آزرها عدد من الحقوقيين في اعتصامها أمام مكتب رئيس جماعة تيزنيت، الاعتصام وبشكل يومي طيلة النهار وحتى وقت من الليل حتى نيل ما اعتبرته "حقّها في رخصة السكن شأنها شأن باقي المواطنين، لأنها لا تملك مالا لاستكمال بناء الطابق الثاني من سكناها التي سينتشلها من مقصلة الكراء الشهري لسنوات ضاقت منه ذرعا"، وفق تعبيرها.
ولم تنفع الاستعطافات التي قدّمها لها عبد الله غازي رئيس الجماعة الترابية لتيزنيت من أجل العدول عن الاعتصام، بعدما شاركت بمعية آخرين في وقفات احتجاج واعتصام لمرات أمام مقر الجماعة الترابية ومبنى عمالة إقليم تيزنيت من دون حلّ المشكل.
جانب من الوقفة الاحتجاجية