تعطل شبابيك تذاكر الترامواي مشكل يواجهه البيضاويين كل يوم..

تعطل شبابيك تذاكر الترامواي مشكل يواجهه البيضاويين كل يوم.. الأعطاب التي تصيب شبابيك بيع التذاكر بشكل متكرر، تأثر سلبا على سلاسة التنقل
عندما أنشئ الطرامواي، بتاريخ 12 دجنبر 2012، كان الهدف من إحداثه تسهيل تنقل المواطن البيضاوي، إلا أنه رغم مرور أكثر من 10 سنوات لا زالت وسيلة النقل تعاني من عدة مشاكل، أبرزها تعطل شبابيك بيع التذاكر، مما يجعل مستخدمي الترامواي، يضطرون للوقوف في صفوف طويلة من أجل شراء تذكرة لولوج العربات، الأمر الذي يتسبب في تأخر الركاب عن مواعيدهم.
 
للوقوف على حدة هذا المشكل، نزلت "أنفاس بريس" للشارع البيضاوي، من أجل معرفة مدى تأثير تعطل بعض شبابيك التراموي، على النشاط اليومي لمستعمليه، إذ عبر عدد من الطلبة عن استيائهم، من تكرار الأعطاب التي تصيب شبابيك التراموي، لاسيما في فترة الامتحانات، حيث تتسبب هذه الأعطاب في تأخرهم سواء عن الحصص الدراسية أو عن الامتحانات، في حين يرى أخرون، أن اقتناء بطاقة الطالب يجعلهم يتفادون التعامل مع الشبابيك مما يوفر عليهم عناء الانتظار أو التأخير.
 
فاطمة اسم مستعار، موظفة بأحد البنوك، شددت في حديثها لـ"أنفاس بريس" على أهمية التراموي، ودوره في تسهيل تنقل الآلاف من مستعمليه، مضيفتا أن الأعطال التي تصيب شبابيك بيع التذاكر بشكل متكرر، تأثر سلبا على سلاسة التنقل، وتجعل العديد من المواطنين يتأخرون عن قضاء مصالحهم في الوقت المناسب.
 
وأبرز أحد الممرضين في حديثه مع "أنفاس بريس" أن بعض الشبابيك تعمل فقط للبطائق وتكون هي الأخرى معطلة بحيث يضطر من يود ابتياع تذكرة أو شحن البطائق الخاصة، لذهاب لأقرب محل "تسهيلات" أو مكتبة لتعبئة بطائقهم، وأوضح محاورنا أنه أحيانا حتى الآلات التي يمر منها الركاب للدخول للعربات تكون معطلة، ما يسبب نوعا من الازعاج لدى الركاب ويخلف الفوضى.
 
ومن جهة أخرى ثمن غالبية مستعملي هذه الوسيلة في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" الجهود التي يقوم بها العاملون على الترامواي، مبرزين الدور الكبير لهذه الوسيلة في تيسير التنقل بالمدينة.