أشهر محمد الحدادي، المنسق الإقليمي لإتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، العديد من الأسباب للجواب على التساؤلات مناضلي اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان المرتبطة بالأسباب التي حالت دون ترشحه لمنصب نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، لاسيما أن منتسبي حزب التجمع الوطني للأحرار باتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، يعتبرون أن الحدادي يستحق هذا المنصب للخبرة التي راكمها في المجالس السابقة.
وقال رئيس مقاطعة سيدي عثمان بالبيضاء، في توضيح نشره في صفحته على الفيسبوك، (انا لا تغويني المناصب ولا أبحث عنها، ولكن اظل على استعداد دائم لخدمة الصالح العام في إطار تزكية الحزب وتكليفه، ولهذا فان مبدئي الرئيسي يبقى هو الامتثال لقرارات الحزب واختياراته، والالتزام بها، لأن الانضباط الحزبي أساس قوة الحزب وتماسكه...)
وكشف الحدادي أنه عندما طرح موضوع الترشح لمنصب نائب الرئيس الشاغر، انعقد اجتماع بين رئيسة المجلس والمنسق الجهوي والمنسقين الإقليميين، والذي تم اخبارنا فيه من قبل الرئيسة والمنسق بأن رئاسة الحزب تقترح شفيق بنكيران.
وحول موقفه من شفيق بنكيران، رئيس مقاطعة عين الشق،الذي انتخب نائبا 10 للعمدة البيضاء خلال أشغال الجلسة الأولى من دورة أكتوبر، قال الحدادي في تدوينته: شفيق بنكيران شخص أكن له كامل التقدير والاحترام على المستويين الشخصي والسياسي. ولهذا التزمت باختيار قيادة الحزب لأنني على يقين تام بأن رئاسة الحزب لها رؤية شمولية.. لتدبير المدن الكبرى، ولها القدرة على وضع الشخص الأصلح في المكان الأنسب.
ودعا الحدادي مكتب مجلس جماعة الدار البيضاء إلى أن يحرص على التماسك والبحث عن التكامل، ذلك لأن التحديات القادمة تحديات كبرى ومصيرية، في أفق تحويل مدينة الدارالبضاء إلى حاضرة بمستوى دولي،وفي أفق تنظيم المملكة لبطولة كأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030،وهي تحديات - يضيف الحدادي- تحتاج إلى الحزم والتعاون والحكامة في التدبير، وأهم من ذلك الالتزام بالجدية التي تحدث عنها الملك محمد السادس في خطابه الأخير.