ويرى نوفل الحمومي، إطار في احدى المنظمات الدولية مكلف ببرامج افريقيا، أن لكل مثابر نصيب، يجب أن نأخذ تنظيم المغرب لكأس العالم من منطلق التحدي، من خلال تقوية البنية التحتية والتنمية، علينا من الأن تسريع المشاريع الكبرى في المملكة من خطوط قطار السريع، وتقوية النقل الجوي والنقل البحري، يجب علينا انشاء شركة مغربية جديدة في النقل البحري، وتقوية الشبكة الطرقية.
فبالنسبة للحمومي، تنظيم كأس العالم ليس فقط مباريات كرة قدم، لكنه دعامة لبلد كبير اسمه المغرب، لدى علينا التفكير في جعل كل مشجعي العالم يزرون المغرب كما سيزورون البرتغال وإسبانيا أو أكثر، علينا من الأن التفكير في كيفية الاستفادة من تظاهرة كأس العالم للتسويق صورة المغرب وتطوير البنية التحتية وتسريع مشاريع التنموية في المغرب.
وأضاف الإطار في احدى المنظمات الدولية، يجب أن تكون سنة 2030 بالنسبة لنا هدفا ساميا، كي يرى العالم في 2030 مغرب يبهر العالم .
فكأس العالم -يقول محاورنا- يجب أن لا يكون فقط حدثا كرويا، بل محطة لنرسم ملامح مغرب آخر قوي من كل النواحي، علينا من اليوم أن نبدأ في وضع مشاريع وابتكارات جديدة ممكن تجعل المغرب يلهم العالم، ويخلق فرص اقتصادية مستدامة للمواطن المغربي أولا إلى جانب ابهار العالم وتسويق صورة المغرب .