أكدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC و شبكة أمان لمناهضة العنف المبني على النوع، أنها تلقت باهتمام كبير ما تضمنته رسالة الملك اليوم الثلاثاء 26 شتنبر 2023، التي وجهها إلى رئيس الحكومة، والتي تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة.
واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ATEC و شبكة أمان لمناهضة العنف المبني على النوع أنها لحظة مهمة من أجل إخراج قانون أسرة جديد إلى حيز الوجود يستجيب للحاجيات الآنية للنساء، يتجاوز كل الاختلالات والسلبيات التي أبانت عنها التجربة السابقة في التطبيق لأزيد من 18 سنة، وضرورة ملائمته مع دستور 2011 وكل الاتفاقيات التي انضم ووقع عليها المغرب.
وفي هذا الصدد.
وللإشارة فإن الفريق القانوني لجمعية التحدي للمساواة والمواطنة بتعاون مع عدد من المختصين والمهتمين بالشأن النسائي، قد أعد مذكرة مطلبية متكاملة من أجل تعديل مدونة الأسرة، حاول أن يجمع من خلالها مجمل النقاشات الدائرة داخل الحركة الحقوقية والنسائية المغربية، ودعمها بالمعطيات والإحصائيات والحجج الحقوقية والتاريخية، كتلك التي تستقي مشروعيتها من التراث الإسلامي التقدمي المتنور.
وقد همت المذكرة عددا من المطالب تمحورت حول النقاط التالية:
• مراجعة لغة المدونة وحذف المصطلحات والعبارات التي من شأنها أن تكرس الصور النمطية لمهام وأدوار الرجال والنساء
• حذف تزويج الطفلات
• حذف تعدد الزوجات
• الإبقاء على طلاق الاتفاقي والشقاق
• إثبات النسب مع التنصيص على إعتماد الخبرة الجينية كأداة لإثبات النسب.
• حضانة الأبناء مع إعطاء الحق في الزواج للأم الحاضنة
• المساواة في الولاية القانونية على الأبناء
• إعادة النظر في النفقة في حالة حل ميثاق الزوجية.
• تقسيم الممتلكات مع جعل وثيقة اقتسام الممتلكات من الوثائق الضرورية لاستكمال ملف الزواج وشرط منصوص عليه في عقد الزواج.