انقطاع التيار الكهربائي بملعب فاس، حادث غير مقبول تماما، يضر بصورة كرة القدم الوطنية، في وقت تبحث فيه عن تسويق بطريقة أفضل، حادث مؤسف جاء في وقت يبذل فيه مجهود خرافي على مستوى المنتخبات بجل الفئات، ومن الجنسين، وتحسين جودة المركبات والملاعب ومختلف التجهيزات الأساسية، التي تؤهل المغرب لاحتضان التظاهرات الدولية الكبرى..
كان من الضروري اتخاذ احتياطات ضرورية لضمان السير العادي لمباراة اعدادية دولية تجمع بين المنتخبين الأولمبيين المغربي والبرازيلي، والقيمة التي يحظى بها الطرفان على الصعيد الدولي والاهتمام الإعلامي بهذا الموعد بالذات.
من البديهي أن تكون هناك مولدات كهربائية احتياطية لاستعادة الإنارة بعد أي انقطاع مفاجىء، أما انتظار ربع ساعة كاملة لإصلاح العطب، فهذا يؤكد درجة الاستهتار بالمسؤولية، سواء من طرف المشرفين على الملعب، وبصفة خاصة سلطات ومنتخي المدينة.
إن ماوقع أمام العالم أجمع يدعو بقوة إلى فتح تحقيق دقيق للوقوف عن المسؤوليات واتخاذ تدابير للحيلولة دون تكرار الحادث سواء بفاس أو غيرها من المدن والملاعب، ومختلف المرافق الرياضية خاصة تلك التي تحتضن مثل هذه المناسبات..
فأمام ما حدث بفاس، كيف يمكن المطالبة مرة أخرى بلا مركزية تنظيم مباريات المنتخبات الوطنية، وضرورة برمجة المباريات الدولية بنفس المدن؟
محمد الروحلي/محمد الروحلي صحافي رياضي
محمد الروحلي