مازالت الحكومة المغربية تلتزم الصمت بعد إقدام عسكر الجزائر على قتل مواطنين مغربيين، بلال كيسي وعبد العالي مشوير بمياه السعيدية قرب الحدود.
عسكر الجزائر الذي لايتوقف عن استفزاز المغاربة وقتلهم كلما أخطأوا في تجاوز الحدود الشرقية، يتلقى تعليمات بإطلاق النار على كل مغربي تخطى الحدود ولو بالخطأ.
تقديرات غير رسمية تشير إلى أن ما لا يقل عن 62 مواطنا مغربيا قتلوا على الحدود المغربية الجزائرية رميا برصاص عسكر الجزائر، منذ 1996، إلى يومنا هذا.
"أنفاس بريس" تنشر لائحة لبعض ضحايا الرصاص الجزائري في العقدين الأخيرين، في انتظار أن تخرج الحكومة المغربية عن صمتها وتفضح همجية وعدوانية دولة الكراغلة:
- يوم 16 من أبريل 2000:
سقط المواطن حسن معيان المولود سنة 1958 برصاص الحرس الجزائري تاركا سبعة أطفال.
- الجمعة 22 يوليوز 2005:
سقط الشاب عيسى بريسون برصاص الحرس الحدودي الجزائري بدوار"لحداحدة" بجماعة تيولي بإقليم جرادة.
- فبراير 2006:
تعرض طبيبان في جراحة الأسنان بوجدة لإطلاق الرصاص من قبل عناصر الجيش الجزائري، في الوقت الذي كانا فيه داخل التراب المغربي على متن سيارتهما، وأصيب خلالها احدهما في رأسه.
- السبت 29 يوليوز 2007:
سقوط المواطن الهاشمي الزايري، أب لطفلين، من مواليد 1968، برصاص الحرس الجزائري بجماعة تيولي بإقليم جرادة.
- الجمعة 2 أكتوبر 2009:
مصرع الشاب عبد القادر بندودة (25 سنة)، تاركا زوجة وطفلتين على يد الجيش الجزائري رميا بالرصاص، بالمنطقة الحدودية بفكيك.
- الثلاثاء 16 يونيو 2009:
الحرس الجزائري يطلق الرصاص على، الشريط الحدودي المتاخم لعمالة وجدة أنجاد، وأصاب شابين مغربيين: الأول نقل في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات الجزائرية بتلمسان، فيما الثاني لفظ أنفاسه على التراب الحدودي.
- شتنبر 2013:
عبد السلام بربوشة بن أحمد، البالغ من العمر 16 سنة، تلقى رصاص حرس الحدود الجزائري تسبب له في جروح بالغة بأنحاء مختلفة من جسده، وذلك بمنطقة «الشراكة» الواقعة على الشريط الحدودي المغربي الجزائري.
- الأحد 9 فبراير 2014:
الحرس الحدودي الجزائري يطلق النار على مواطن مغربي في منطقة «بني خالد» على بعد حوالي 30 كيلومترا من وجدة، كان يعمل في مجال تهريب السلع على ضفتي الحدود المغربية الجزائرية.