الانقلاب العسكري الذي وقع بالغابون هو حدث مفاجىء بالنظر إلى أن هذا البلد الأفريقي ظل لسنوات طويلة مستقرا تحت رئاسة الراحل عمر بونغو، ثم بعدها نجله علي بونغو.
إن ماحدث في بعض دول الساحل والصحراء، أمثال مالي وتشاد وغينيا النيجر كان له تاثير على الوضع، وخلق ما يمكن تسميته بعدوى الانقلابات.
هي منطقة تعيش تحت سيطرة أنظمة تعاني من عدم الاستقرار ومم الهشاشة داخل المؤسسات.
في جميع الحالات، فإن الغابون سيظل بلدا صديقا للمغرب، وقد لاحظنا أن وزارة الخارجية المغربية أصدرت بلاغا تؤكد فيه على وحدة هذا البلد واستقراره، ومتمنية الخروج من الوضع بما يخدم شعبه.
وأظن أن الغابون سيظل بلدا صديقا للمملكة المغربية نظرا للروابط الأخوية القوية التي تجمع الشعبين المغربي والغابوني.
عبد النبي أبو ابو العرب، كاتب وباحث أكاديمي
عبد النبي أبو ابو العرب