أصدر المكتب المركزي للجمعية المغربية للتربية بيانا حول المنع الذي طال الجمعية من المشاركة في البرنامج الوطني العطلة للجميع ،والذي حرم أطفال الجمعية من الاستفادة من المراحل التخييمية الثانية والثالثة والرابعة، شأنهم في ذلك شأن مختلف الجمعيات التي تم منعها من الاستفادة من البرنامج الوطني العطلة للجميع برسم موسم 2023 المنظم تحت الرعاية الملكية رغم مشاركة أطفال الجمعية خلال المرحلة الأولى بمركز التخييم أگلو .
وذكر بيان الجمعية التي تأسست سنة 2013 ، والذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه بأنه ارتباطا بالأحداث المؤسفة الأخيرة التي عرفها شاطيء بمدينة الجديدة، وقطع الطريق أمام زبانية التخييم الارتزاقية، بدل إصدار قرارات المنع والحرمان.وانسجاما مع برنامج عمل الجمعية القائم على إدماج الأطفال خصوصا أطفال ساكنة الأقاليم الجنوبية التي توفر لهم الجمعية إلى جانب إخوانهم بالأقاليم الأخرى للمملكة برنامجا تخييميا هاما له تنوع تربوي والتزام تأطيري مشهود. وخصوصاً البرامج التي تدعم الوحدة الترابية سواء بالمنتدى لوطني للطفل أو عبر تأسيس المرصد الدولي العابر للحدود لمناهضة تجنيد الأطفال.
كما تابعت الجمعية الملف الحقوقي لوضعية الأطفال المحتجزين بتندوف ما يؤكد انخراط الجمعية من مقرها بإقليم اسا الزاك في دعم الوحدة الترابية للمملكة وخدمة الصالح العام الوطني وتعزيز مشاركة الأطفال في تعزيز القيم الوطنية الجامعية.
وأعلنت الجمعية عن اسفها للمنع الذي طال فروع الجمعية بمختلف المراحل التخيمية الثانية والثالثة والرابعة مبررات مبهمة لان الضحية هم الأطفال الذين استعدوا لشهور من أجل قضاء العطلة ،خصوصا أطفال عائلات الدخل المحدود بالأقاليم الجنوبية؛ وطالبت من القطاع الوصي بالرفع من عدد مقاعد التخييم وتوسيع دائرته ،وكذلك من الجهة المصدرة لقرار المنع لمراجعة قرارها لما يسمح باستفادة أطفال الجمعية من العملية التخييمية.
وفي نفس الوقت عبرت الجمعية عن استعدادها لتقديم كامل المبررات والتوضيحات المطلوبة إضافة الى رغبتها في تقويم الأخطاء وتجاوز الإنزلاقات التي إن وجدت ،فهي كانت دون قصد بناء على قاعدة الوضوح والشفافية .
المركز الوطني التخييم أگلو( ارشيف)