محمد شفيق: من عصابة إلى لعنة

محمد شفيق: من عصابة إلى لعنة محمد شفيق
هكذا يستمر نظام الكابرانات في حصد الهزائم وتوالي النكسات، فمنذ مدة غير قصيرة كلما حاول هذا النظام تجميل الوجه البشع للرخيص ولأفراد عصابته إلا وكان مصير تلك المحاولات هو الفشل، دون أن نتحدت عن الكلفة الإقتصادية والمالية لهذه الرعاية الجزائرية الخرقاء على حساب رفاهية أبناء الجزائر الأحرار، والتمتع بخيرات بلادهم ومقدراتها.
 لايهم النظام سمعة الجزائر، ولا مستقبل الجزائريين، ما يهمهم هو تأبيد هذا الإستنزاف المتواصل لخيرات البلاد وتسمين أرصدة الكابرانات بالخارج.
مايهم هو أن يستمر شعب الجزائر مستهلكا للأوهام وعقدة التفوق الزائفة وتغذية احلام عابرة ليتخذها النظام وقاية من كل حراك شعبي يعيد مطالب الديمقراطية والتنمية الإجتماعية والحق في بناء دولة مدنية.
في سياق إقليمي ودولي يتنامى داخله وعي عميق بأطروحة الإنفصال الهشة ومصداقية مواقفنا تجاه قضيتنا الوطنية تتسع عزلة الكابرانات وتنفضح شطحاته البهلوانية وتنكشف عورة ديبلوماسية الإرتشاء واستجداء المواقف  الملتبسة.
متى سيفهم هذا النظام أن الوقت  قد حان لإيقاف هذه المهازل؟ متى سيدرك ثقل كلفة حماقاته محليا وإقليميا؟ وكم يكفيه من سقطات وخيبات حتى يميز جيدا بين القضايا المصيرية وتلك التي تخدم أجندات مؤقتة؟
 في انتظار ذلك تحملوا آلام السقطات  فالكتير منها قادم