لم يكن أحد من جماهير فريق الوداد الرياضي يعتقد أن نهاية الموسم الكروي ستكون بهذه الصورة التراجيدية، حيث خرج الفريق الأحمر، الذي كان ينافس على كل الواجهات ( كأس العالم للأندية، عصبة الأبطال الإفريقية، الدوري الاحترافي، كأس العرش ) خاوي الوفاض.
وإذا كانت بعض جماهير الوداد استساغت لو بمرارة عدم الفوز بالدوري الاحترافي بعد منافسة قوية مع فريق الجيش الملكي وعجز الفريق على الحفاظ بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، فإن الحسرة كانت كبيرة بعد الخروج من نصف نهائي كأس العرش على يد الغريم فريق الرجاء الرياضي.
ولم تتردد عينة واسعة من جماهير الوداد في تحميل المسؤولية إلى سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، مؤكدين أن ما يعيشه الفريق ناجم عن القرارات التي يصفونها بالانفرادية لرئيس الفريق، ومن بينها تغيير المدربين ما أثر بشكل كبير على أداء الفريق، خاصة فيما يتعلق بالمدرب الإسباني كاريدو الذي كان لقرار الانفصال معه تبعات سلبية على أصدقاء الحارس مطيع.