محمد جرو: من أجل الحفاظ على المشترك الإنساني أموݣار طانطان!؟

محمد جرو: من أجل الحفاظ على المشترك الإنساني أموݣار طانطان!؟ محمد جرو
كل سنة هكذا، وعندما تتقدم لهم بمشروع الأرشفة لا يوافقون!؟ قمة الاستهتار بمؤسسة اليونسكو، وقد تسحب يوما ما صفة التراث اللامادي للإنسانية.. وهذا ترافع يجب أن نعمل عليه ونبدأ بآلية العرائض ذات القاعدة الدستورية، فهذا مشترك إنساني ولا يجب تحويله إلى بهرجة وفولكلور مزيف…
هذا نداء لمنظمة اليونسكو، ومن خلالها لكل سفراء الدول المعتمدة بالعاصمة الرباط؛ وإلى كل كفاءات طانطان والمغرب في كل مجالات عملهم وتخصصاتهم؛ وإلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والحق في الثقافة باب من أبواب مجال أشتغاله.
إن الموسم العالمي أموݣار الطنطان.. ومنذ أن اكتسب صفة تراث لامادي للإنسانية سنة 2005، وهو يتراجع عن أهدافه، وتريد جهات ما ربما تحويله إلى مجرد "موسم فارغ المحتوى"، مقابل "فلكلرة"و"بهرجة"!؟
فشخصيا ومن باب مسؤوليتي ومشاركاتي المتعددة في نسخ منه، بمقاربة قيمة مضافة للموروث وضرورة لمس وقعه على الساكنة، ليس بمنطق، "إنشاء فضاء للخيمة وغيره"؛ وحلبة لسباق الإبل في بعديهما السطحي ولكني طرحت و اقترحت على المؤسسة المحتضنة سنة 2014 حزمة أفكار/مشاريع بقلب البيضاء وأكيد تحمل كفاءات الطنطان داخله وخارجه بل وخارج المغرب، أفكار للتطوير والتنزيل دون آذان صاغية ..
ومن هذا المنطلق وحرصا على الحفاظ على هذا المشترك الإنساني الضارب في عمق التاريخ المغربي المتعدد الهوية داخل بوثقة الوحدة؛ وبما أنه يحظى برعاية الملك محمد السادس،
ويرأس المؤسسة أحد رجالات المغرب والقصر، السيد فاضل بن إعيش المحترم؛ أرجو أن يتدارك الجميع هدر الزمن قبل المال فلا أستسيغ ومعي ثلة من فاعلين؛ عدم تمكن اللجنة المنظمة من جمع أرشيف أموݣار!؟ وهو مادة أكاديمية للاشتغال والإثراء والبحث العلمي وتكوين الأطر بفريق عمل يعمل على تيماته ومكونات الثقافة الحسانية الصحراوية بكل تجلياتها، والموروث الإنساني بكل تمظهراته، وما دون ذلك ،أخشى أن نفقد صفة التراث اللامادي للإنسانية ،لأنه أصبح أظرفة مادية، قد تكون ظاهرة وقد تكون ،بخيمة أو فندق فقط ..
حيا على الترافع وتقديم البدائل ووقف كل ما من شأنه العبث بموروثنا ومحاولة تزييف الحقائق الواقعية والحمولة ذات الدلالة الحضارية ..
 
محمد جرو، ناشط حقوقي من طانطان