بمجرد ما تأكد تقديم محمد بودريقة ترشيحه لرئاسة فريق الرجاء الرياضي حتى ظهر انقسام بين العديد من الجماهير الرجاوية حول رغبة بودريقة في قيادة سفينة الرجاء الرياضي من جديد.
و تعتقد فئة واسعة من جماهير النسور الخضر أن بودريقة قادر على قيادة سفينة الرجاء إلى بر الأمان، خاصة أنه يكتسب من التجربة ما يكفي ويعرف دهاليز ما يقع في البيت الرجاوي، بالإضافة إلى موقعه الجديد في المكتب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و بإمكانه أن يدافع عن مصلحة الفريق.
من جهة أخرى، فإن بعض أنصار الفريق يؤكدون أن بودريقة يتحمل الجزء الكبير من الأزمة المالية التي يعانيها الفريق بحكم القرارات المتخذة زمن رئاسته للفريق وأن من تسبب في وقوع الأعطاب في سفينة الرجاء لا يمكنه إصلاحها، معتبرين أنه لا يعقل عدم ترشيح وجه أخر لقيادة الرجاء بدل بودريقة أو حسبان.