وجه الاتحاد المغربي للشغل بوجدة، نداء إلى جميع مناضليه في الوحدات الإنتاجية والقطاعات العمالية والجامعات الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي، للمشاركة الوازنة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها الجبهة الاجتماعية يوم السبت 8أبريل2023، على الساعة التاسعة والنصف مساء بساحة 16 غشت بوجدة، للتنديد بالزيادات الفاحشة في أسعار المواد الغذائية والأولية والمحروقات وبالتضييق على حرية العمل النقابي والحريات العامة في ظل سياسة لا تختلف عن السياسات الحكومية السابقة عنوانها البارز"فليذهب المواطن للجحيم والبقاء للأغنى".
وتشهد مدينة وجدة غليانا غير مسبوق غداه سلوك مدبري الشأن المحلي من منتخبين وسلطات وصية، حيث تعيش على وقع الفوضى وانهيار البنية التحتية من إنارة عمومية ومسالك طرقية التي أصبح وضعها كارثي بالرغم من ان مرتفقي الطرق العمومية دقوا ناقوس الخطر عدة مرات دون أن تحرك جماعة وجدة ساكنا.
كما أن ساكنة مدينة وجدة وكغيرها من مدن واقاليم الجهة الشرقية مازالت تطالب ببديل اقتصادي حقيقي من شأنه امتصاص الكم الهائل من العاطلين عن العمل الذين لم يجد الكثير منهم سوى المجازفة بنفسه وامتطاء قوارب الموت للهروب إلى الضفة الأخرى من المتوسط أملا في منصب شغل قار يضمن الحد الادنى من العيش الكريم بالرغم من الماسي الإنسانية المتمثلة في الآف الموتى والمفقودين.
ويأمل منظمو الوقفة الاحتجاجية أن يلتقط المسؤولون المركزيون والترابيون والمحليون الرسالة جيدا ويتخذوا اجراءات حازمة من شأنها الحد من ارتفاع الاسعار وذلك عبر الإلغاء المرحلي للضريبة على القيمة المضافة وعلى الرسم الداخلي للاستهلاك بالنسبة للمواد الغذائية والمحروقات وهو إجراء أثبت نجاعته في العديد من الدول .ثم الضرب بيد من حديد على المضاربين والوسطاء في أسواق الجملة للخضر والفواكه.
عزيز أخنوش بطل رفع الأسعار