استقبلت مؤخرا عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم برئاسة عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية.
وخصص هذا اللقاء لإحاطة الجمعية ومن خلالها كافة مجالس العمالات والأقاليم بالخطوط العريضة لاستراتيجية "جسر لتحقيق تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة" التي سطرتها الوزارة للفترة 2022-2026 وإشراكها في تنزيل مضامينها بطريقة فاعلة وفعالة على المستوى الترابي.
وقد قامت الوزيرة بالتذكير بالمحاور الأساسية لهذه الإستراتيجية التي تروم النهوض بالخدمات الاجتماعية مشيرة أن الوزارة تسعى الى العمل جنبا الى جنب مع مجالس العمالات والاقاليم في الشق المتعلق بتأهيل المراكز الاجتماعية بحكم أن هذا الاختصاص يعود لها وذلك من خلال القيام بتشخيص وجرد للبنيات التحتية الاجتماعية المتواجدة بكافة تراب المملكة، وكذا للموارد البشرية المشرفة عليها لمعرفة درجة الهشاشة بكل إقليم وعدد ونوعية المراكز المتواجدة بها مع تسطير خارطة طريق لتحديد الخصاص في أفق تحقيق عدالة مجالية واعتماد مراكز من الجيل الجديد.
وعبر رئيس الجمعية عن الانخراط التام لمجالس العمالات والاقاليم للمساهمة في تنزيل هذا البرامج الحكومي وذلك بتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية وتحت إشراف السادة الولاة والعمال، واستعدادها لتنفيذ كافة المشاريع المقترحة التي تهم المجال الاجتماعي.
وقد تم الاتفاق في الأخير على القيام بجرد للمراكز الاجتماعية بمختلف العمالات والأقاليم لتحديد عددها ونوعيتها بتنسيق مع الجمعية على أن يتم عقد لقاء ثاني بعد شهر لتحديد الخطوات المقبلة.
عواطف حيار وعبد العزيز الدرويش