كيف تقبل البيضاويون قرار عمدة البيضاء بمنع العربات المجرورة بالدواب؟( مع فيديو)

كيف تقبل البيضاويون قرار عمدة البيضاء بمنع العربات المجرورة بالدواب؟( مع فيديو) نبيلة ارميلي ومشهد للعربات المجرورة بالدار البيضاء
ما أن نادت نبيلة ارميلي، عمدة البيضاء، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر المنعقدة يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022 بضرورة تخليص البيضاء من العربات المجرورة، حتى تفجرت ردود الفعل بين من يعتبر أن الوقت حان فعلا من أجل وضع حد للعربات المجاورة بالعاصمة الاقتصادية، سيما أن البيضاء تسعى إلى تحديث شبكات وسائل التنقل، وبين من أكد أن هناك أولويات كثيرة في البيضاء يجب الانكباب عليها بدل من هذه القضايا.
وقال مستشار جماعي من أغلبية عمدة البيضاء تحفظ عن ذكر اسمه في تصريح لـ "أنفاس بريس": هناك الكثير من الملفات التي يجب أن تنكب عليها العمدة ارميلي من أجل مصالحة البيضاويين مع مدينتهم بدل هذه القرارات التي لا تقدم أي إضافة في تنمية المدينة".
وأضاف أن العربات المجرورة تشغل الكثير من اليد العاملة وأن أي مس بهذا القطاع سيحكم على أصحاب هذه العربات بالتشرد والضياع، كما أن الأمر لا يشكل أي أولوية حاليا بالنسبة للبيضاويين".
واعتبر موسى سراج الدين، فاعل جمعوي في البيضاء، أنه قبل الحديث عن الرغبة في تخليص البيضاء من العربات المجرورة كان من اللازم القيام بدراسة حول هذه العربات، مؤكدا أنه لم يكن هناك تواصل جيد من أجل تفسير كلام العمدة ارميلي .
وقال موسى سراج الدين في تصريح لـ "أنفاس بريس" : "هناك نوعان من العربات المجرورة بالبيضاء، النوع الأول هو الذي ينقل الكثير من سكان المدينة بسبب غياب الحافلات أو الطاكسيات، وهناك نوع ثاني هو عربات البوعارة الذي ينقبون في صناديق النفايات".
وأضاف المتحدث ذاته، أن هناك الكثير من المناطق في البيضاء لا يزال يستعين سكانها بالعربات المجرورة، وهو الأمر الذي يتطلب التفكير في بدائل أخرى تخفف من حدة معاناة هؤلاء السكان.
التفكير في إحداث بدائل لسكان المناطق المحيطية التي لا تزال محرومة من " الطوبيسات" و"الطاكسيات" هو لب القضية، إذ بدل اتخاذ قرار بمنع العربات المجرورة لابد من توفير وسائل نقل عصرية لهؤلاء السكان وحينها لن يضطروا إلى الركوب في هذه العربات أو غيرها، لأن "تاوحد ما تيهرب من دار العرس".
 
رابط الفيديو هنا