خالد فضيل: رسالة إلى كل الديمقراطيين.. من أجل استقلالية القرار السياسي والانتصار للإصلاح الحازم
أنتم مدركون، بحكم تاريخكم الكفاحي من أجل الديمقراطية وموقعكم الاعتباري في المشهد الوطني وتبنيكم لقضايا شعبنا.. أنتم مدركون، لا ريب، لصعوبة المرحلة التي تجتازها البلاد منذ أن اختلت التوازنات لصالح مثبطات الإصلاح، ضدا على النفس الديمقراطي الذي راهنت عليه القوى الحية منذ 1999 ولربما قبل ذلك بقليل. القوى الديمقراطية ومعها الإدراك الفطري للجماهير تجد نفسها، بعد الخروج عن المنهجية الديمقراطية عام 2002 واعتماد التكنقراط والمقاربة الأمنية في تناول المعضلات والتعاطي مع ...