في خطبة أقرب للوداع، تحدث الطاهر موافق، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء عن استعداده المثول أمام القضاء للتحقق من نجاعة التدبير المالي للهيئة خلال ولايته التي ستنتهي في شهر دجنبر 2023.
وقال النقيب موافق خلال آخر اجتماع للجمعية العمومية لمحامي الدار البيضاء مساء الخميس 23 نونبر 2023، أنه أرسل التقرير المالي للجهات المختصة قصد التحقق منه من حيث المداخيل والمصاريف، وبأنه لايخشى المحاسبة ما دام تولى المسؤولية بكل شفافية ونزاهة، داعيا النيابة العامة والمجلس الأعلى للحسابات والفرقة الوطنية إلى التحقيق في وضعيته المادية والملفات القضائية.
واسترجع النقيب الطاهر موافق كيف أن بداية ولايته الحالية، كانت تعتريها الصعوبات والأشواك، وكيف أن بعض زملائه حاولوا تشويه صورته في الحملة الانتخابية وكذا عند توليه المسؤولية، "هجمة شرسة، استعمل فيها ضدي كل الوسائل الخبيثة من نشر للأخبار الزائفة وتلفيق الوقائع، وتم المساس بأخلاقي عبر الإشاعات، وطعن في شرفي، يراد منه تخويف وترهيب المحامين، فهل وجدتم شيء من ذلك خلال ولايتي؟"، يتساءل النقيب موافق الطاهر.
وبخصوص العلاقة مع جمعية هيئات المحامين بالمغرب، قال النقيب الطاهر موافق، أن قرار الانسحاب كان بقرار من المجلس، كاشفا عما سماهم "رؤوس الفتنة في الجمعية حاولوا التشكيك في وطنيتي، ومعهم للأسف بعض أعضاء مجلس هيئة الدار البيضاء، عندما قررت عدم المشاركة في مؤتمر الداخلة، محاولين المزايدة علي في هذا الملف".
وفصل النقيب الطاهر موافق في عدد مما اعتبره معارك كانت مواقف هيئة الدار البيضاء، الكبيرة كما ونوعا، وفق تعبيره، متميزة فيها، وبين التاريخ قوتها وصدقها..
وستعود جريدة "أنفاس بريس" لتفاصيل هذا الجمع العام الذي ما زال مستمرا إلى حدود الساعة.
يذكر أن المرشحين الذين يتسابقون لنيل ثقة ما يقارب 4500 محامي ومحامية بالدار البيضاء، هم النقيب حسن بيرواين والنقيب محمد حسي، إلى جانب الأساتذة محمد أمغار، كريم الشرايبي، عبد المجيد مطهر وعبد الفتاح الودغيري.
وقال النقيب موافق خلال آخر اجتماع للجمعية العمومية لمحامي الدار البيضاء مساء الخميس 23 نونبر 2023، أنه أرسل التقرير المالي للجهات المختصة قصد التحقق منه من حيث المداخيل والمصاريف، وبأنه لايخشى المحاسبة ما دام تولى المسؤولية بكل شفافية ونزاهة، داعيا النيابة العامة والمجلس الأعلى للحسابات والفرقة الوطنية إلى التحقيق في وضعيته المادية والملفات القضائية.
واسترجع النقيب الطاهر موافق كيف أن بداية ولايته الحالية، كانت تعتريها الصعوبات والأشواك، وكيف أن بعض زملائه حاولوا تشويه صورته في الحملة الانتخابية وكذا عند توليه المسؤولية، "هجمة شرسة، استعمل فيها ضدي كل الوسائل الخبيثة من نشر للأخبار الزائفة وتلفيق الوقائع، وتم المساس بأخلاقي عبر الإشاعات، وطعن في شرفي، يراد منه تخويف وترهيب المحامين، فهل وجدتم شيء من ذلك خلال ولايتي؟"، يتساءل النقيب موافق الطاهر.
وبخصوص العلاقة مع جمعية هيئات المحامين بالمغرب، قال النقيب الطاهر موافق، أن قرار الانسحاب كان بقرار من المجلس، كاشفا عما سماهم "رؤوس الفتنة في الجمعية حاولوا التشكيك في وطنيتي، ومعهم للأسف بعض أعضاء مجلس هيئة الدار البيضاء، عندما قررت عدم المشاركة في مؤتمر الداخلة، محاولين المزايدة علي في هذا الملف".
وفصل النقيب الطاهر موافق في عدد مما اعتبره معارك كانت مواقف هيئة الدار البيضاء، الكبيرة كما ونوعا، وفق تعبيره، متميزة فيها، وبين التاريخ قوتها وصدقها..
وستعود جريدة "أنفاس بريس" لتفاصيل هذا الجمع العام الذي ما زال مستمرا إلى حدود الساعة.
يذكر أن المرشحين الذين يتسابقون لنيل ثقة ما يقارب 4500 محامي ومحامية بالدار البيضاء، هم النقيب حسن بيرواين والنقيب محمد حسي، إلى جانب الأساتذة محمد أمغار، كريم الشرايبي، عبد المجيد مطهر وعبد الفتاح الودغيري.