على إثر تداول أخبار زائفة بمواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار الحشرة القرمزية أوضح المهندس الفلاحي عبد الرحمان أيت حمو، لـ "أنفاس بريس" مايلي:
"الحشرة القرمزية تنتمي إلى جنس داكتيلوبيوس Dactylopius الذي يتضمن أحد عشرا نوعا أشهرها:
1- نوع داكتيلوبيوس كوكوس (D. coccus) وهو النوع القابل للتربية لإنتاج الصباغة المستعملة كملون غذائي طبيعي وفي الصيدلة والتجميل. دولة البيرو تنتج أكثر من 80 ٪ من الإنتاج العالمي.
2- النوع الثاني هو داكتيلوبيوس اوبونتيا (D. opuntiae) وهي حشرة متوحشة ليست قابلة للتربية و الاستغلال لعدة أسباب: تنتج الصباغة ولكن بمردودية و جودة ضعيفة و تفرز مادة صوفية يصعب استخلاص الصباغة منها وأيضا لاتوجد تقنية لتربيتها كما النوع الأول.
هذه الحشرة استعملتها بعض الدول لوقف زحف الصبار الذي تعتبره نباتا مستعمرا (Invasive species). استعملته لهذا الغرض أستراليا والجارة الشمالية أي إسبانيا.
يستحيل وقف انتشار هذا النوع الذي انتشر في معظم مناطق العالم حيث وصل الوباء الى المغرب ودول الشرق الأوسط وتونس والجزائر.
كل ما يمكن فعله هو المراقبة المتواصلة لبساتين الصبار ورفع القدرات المهنية للمزارعين بتكوينهم وتنظيمهم في منظمات مهنية".
1- نوع داكتيلوبيوس كوكوس (D. coccus) وهو النوع القابل للتربية لإنتاج الصباغة المستعملة كملون غذائي طبيعي وفي الصيدلة والتجميل. دولة البيرو تنتج أكثر من 80 ٪ من الإنتاج العالمي.
2- النوع الثاني هو داكتيلوبيوس اوبونتيا (D. opuntiae) وهي حشرة متوحشة ليست قابلة للتربية و الاستغلال لعدة أسباب: تنتج الصباغة ولكن بمردودية و جودة ضعيفة و تفرز مادة صوفية يصعب استخلاص الصباغة منها وأيضا لاتوجد تقنية لتربيتها كما النوع الأول.
هذه الحشرة استعملتها بعض الدول لوقف زحف الصبار الذي تعتبره نباتا مستعمرا (Invasive species). استعملته لهذا الغرض أستراليا والجارة الشمالية أي إسبانيا.
يستحيل وقف انتشار هذا النوع الذي انتشر في معظم مناطق العالم حيث وصل الوباء الى المغرب ودول الشرق الأوسط وتونس والجزائر.
كل ما يمكن فعله هو المراقبة المتواصلة لبساتين الصبار ورفع القدرات المهنية للمزارعين بتكوينهم وتنظيمهم في منظمات مهنية".