dimanche 4 mai 2025
مجتمع

ساكنة وجدة تبحث عن بنحمزة في مصلى العيد!

ساكنة وجدة تبحث عن بنحمزة في مصلى العيد! مصطفى بنحمزة في خيرية المسنين
في سوء للتقدير، وجد مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي بالشرق، نفسه موضع بحث من طرف ساكنة وجدة، في شأن عدم حضوره صلاة العيد بالمصلى، وقد ظهر لاحقا في خيرية "رياض المسنين"، لوحده على غير العادة.
موضوع البحث،كان حول إلزامه ساكنة وجدة بتوقيت صلاة العيد في الثامنة صباحا، عوض توقيت  السابعة، المعلن من طرف مندوبيات الشؤون الإسلامية بالتراب الوطني، تخفيفا على المواطنين الذين يقصدون المصليات، من شدة الحر. في حين تبقى "الفتوى" التي جعلت بنحمزة مفارقا للجماعة، في نعيم الهواء المكيف، غير معروفة للعموم.

وإلى جانب هذا الإلزام للسكان دونه، أمر بنحمزة بحرارة أخرى في التجييش، بجعل خطبة العيد خارج مناسبة العيد، ردا على  أحد المنتقدين لصحيح الإمام البخاري، وذلك بكلام بذيئ في حقه، لا تحتمله وظيفة المنبر السامية في الوعظ والإرشاد. 

إن كل الحرارة التي تسبب فيها بنحمزة لمرتادي مصلى العيد، يتحمل فيها المسؤولية، حسب بعضهم، مندوب الشؤون الإسلامية ورئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة، لعدم ممارسة صلاحياتهما القانونية، ربما تلافيا لهدير لسانه الجارح.
 
وبالفعل، فقد أصبح كل من يحاول أن يراجع بنحمزة في أمر ما، لنزوعه الاستعلائي، عرضة للتجريح والإهانة. ويستوي في هذا، من ينتمي للأوقاف، أو لغيرها من القطاعات. وهذا من شأنه أن يسائل جدوى التواصل والتأطير الديني، بعيدا عن أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة!
قاسم ملوك