حصل المغرب مؤخرا على الذخائر المتسكعة (الدرونات الانتحارية) التي لها فاعلية كبرى في تقوية أداء القوات البرية في ساحات القتال بأوكرانيا وكاراباخ، خاصة في بيئة يصبح استخدام وسائل التغطية الجوية أمرا صعبا بتواجد دفاعات جوية متعددة ومتنوعة، سواء لتحييد المدفعية المعادية و العتاد الثقيل والدفاعات الجوية للعدو، دون الحاجة للاحتكاك المباشر.
ووفق ما نقلته الصفحة المختصة "فار ماروك"، فإن الذخيرة المتسكعة SPY-X التي تحصل عليها المغرب مؤخرا لدعم قدرات مدفعيته في توفير حتى غطاء جوي قريب للمشاة، قادرة على العمل بشكل بيني مع باقي درونات المدفعية الملكية التي تستطيع تحديد أهدافها وتوجيهها نحوها لتدميرها، بهامش خطأ لا يتعدى مترا واحدا وعلى مدى قد يصل ل 50 كيلومترا، برأس حربية يصل وزنها الى 2.5 كلغ.
ووفق المصدر نفسه، تعكس هذه الإضافة المهمة للقدرات الدفاعية للمملكة، الوعي الظرفي العالي لقيادة القوات المسلحة الملكية تحت إشراف ومتابعة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس، لاستخلاص الدروس و العبر من ساحات القتال الحديثة وتمكين قواتنا بأحدث التكنولوجيات لمواجهة مختلف التهديدات المتنامية بجوارنا القريب، وكذا دعم البعد الردعي للقدرات القتالية الدفاعية للقوات المسلحة الملكية.