فجأة سيتحول جميع الوداديين والطنجاويين إلى رجاويين يتمنون الفوز للنسور وهم يحلقون في سماء الرباط يوم الأربعاء 22 يونيو، يواجهون فريق الجيش الملكي في مباراة تختزل موسما كرويا كاملا، لأنها مباراة حسم اللقب بنسبة كبيرة.
الوداديون والطنجاويون لن يحلموا بفوز الخضر لأنهم سيمثلون المغرب في منافسة قارية أو دولية. ففوز الفريق العسكري ضد الرجاء يعني ببساطة أنهم كسبوا لقب البطولة.
كما أنه يعني بالنسبة لفارس البوغاز الذي يسعى إلى النجاة من النزول إلى القسم الثاني، أن استضافته للجيش الملكي في آخر مباراة بطنجة ستكون مباراة الاحتفال بالبطل المنفلت من أي ضغط، ويمكن أن تمنح للطنجاويين بطاقة البقاء بالقسم الأول بعد انتصارات متتالية في مباريات الإياب.
قبل سنوات، كان الوداديون يتمنون الفوز للعساكر ضد الرجاء في مباراة جرت بالرباط. وفعلا كانت هزيمة الخضر وفاز وداد الأمة بلقب البطولة بعد الانتصار على الفتح الرباطي بالدار البيضاء.
بعدها، سيأتي العساكر إلى مركب محمد الخامس مسلحين بمدرب رجاوي هو محمد فاخر ومهاجم من "الزاوية" الخضراء هو محمد أرمومن. كانت ثلاث نقاط تكفي للرجاء للفوز باللقب، ولكن فاخر وأرمومن وضعا قلبهما في ثلاجة، ووقع أرمومن الذي تربى في مركب الوازيس هدفين ضد فريقه وحرمه من "التيتر" أمام 50 ألف من عشاقه.
الوداديون يقولون إنهم أهدوا أول لقب للرجاء موسم 87.88 عندما فازوا على المنافس الكوكب المراكشي بالمدينة الحمراء.
ويوم الأربعاء المقبل، 22 يونيو، سيرفع عشاق الحمراء أعينهم و أذرعهم إلى السماء داعين بفوز الرجاء، ردا للدين، وتشبتا بأمل الحفاظ على اللقب وتعويض ضياع درع عصبة الأبطال الأفريقية، في انتظار الديربي البيضاوي برسم نصف نهاية كأس العرش، حينها سينقسم ملعب مركب محمد الخامس إلى نصفين: أحمر و أخضر و لن تهتف الجماهير هنا وهناك إلى لمن تعشق وتحب، بعيدا عن أية حسابات يحضر فيها فريق الجيش الملكي أو غيره..
الوداديون والطنجاويون لن يحلموا بفوز الخضر لأنهم سيمثلون المغرب في منافسة قارية أو دولية. ففوز الفريق العسكري ضد الرجاء يعني ببساطة أنهم كسبوا لقب البطولة.
كما أنه يعني بالنسبة لفارس البوغاز الذي يسعى إلى النجاة من النزول إلى القسم الثاني، أن استضافته للجيش الملكي في آخر مباراة بطنجة ستكون مباراة الاحتفال بالبطل المنفلت من أي ضغط، ويمكن أن تمنح للطنجاويين بطاقة البقاء بالقسم الأول بعد انتصارات متتالية في مباريات الإياب.
قبل سنوات، كان الوداديون يتمنون الفوز للعساكر ضد الرجاء في مباراة جرت بالرباط. وفعلا كانت هزيمة الخضر وفاز وداد الأمة بلقب البطولة بعد الانتصار على الفتح الرباطي بالدار البيضاء.
بعدها، سيأتي العساكر إلى مركب محمد الخامس مسلحين بمدرب رجاوي هو محمد فاخر ومهاجم من "الزاوية" الخضراء هو محمد أرمومن. كانت ثلاث نقاط تكفي للرجاء للفوز باللقب، ولكن فاخر وأرمومن وضعا قلبهما في ثلاجة، ووقع أرمومن الذي تربى في مركب الوازيس هدفين ضد فريقه وحرمه من "التيتر" أمام 50 ألف من عشاقه.
الوداديون يقولون إنهم أهدوا أول لقب للرجاء موسم 87.88 عندما فازوا على المنافس الكوكب المراكشي بالمدينة الحمراء.
ويوم الأربعاء المقبل، 22 يونيو، سيرفع عشاق الحمراء أعينهم و أذرعهم إلى السماء داعين بفوز الرجاء، ردا للدين، وتشبتا بأمل الحفاظ على اللقب وتعويض ضياع درع عصبة الأبطال الأفريقية، في انتظار الديربي البيضاوي برسم نصف نهاية كأس العرش، حينها سينقسم ملعب مركب محمد الخامس إلى نصفين: أحمر و أخضر و لن تهتف الجماهير هنا وهناك إلى لمن تعشق وتحب، بعيدا عن أية حسابات يحضر فيها فريق الجيش الملكي أو غيره..