في خبر صادم هز مدينة كلميم، تعرضت المدينة لسلسلة مروعة من حالات شبهة الانتحار، حيث ارتفع عدد الوفيات إلى أربع حالات خلال أسبوع واحد فقط، بين تلميذ وطالب وموظف ومياوم. آخر حالة تتمثل في وفاة شاب في العشرينات من عمره بعد أن قام بالسقوط من أعلى منزلهم الكائن بحي القدس الأربعاء 14 يونيو 2023.
وفقًا للتقارير الأولية، فإن الشاب الذي لم يُكشف عن هويته، كان يعاني من ضغوطات نفسية، ولم تتضح بعد الأسباب االتي دفعته إلى ارتكاب هذا الفعل. وبعد الحادثة، تم نقله على الفور إلى المستشفى الجهوي بكلميم، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته وتوفي متأثرًا بإصاباته البالغة.
تعتبر هذه الحادثة الأخيرة مثالًا صادمًا لمشكلة الانتحار التي تواجهها مدينة كلميم والتي تستدعي تحركًا سريعًا وجديًا للمعالجة. وفي ضوء هذه الأحداث المأساوية، تواجه السلطات المحلية والمجتمع التحديات العديدة في محاولة الوقوف في وجه هذه الظاهرة المزمنة والحد من حالات الانتحار.
من المهم أن نعترف بأن الصحة النفسية تمثل جزءًا حيويًا من صحة المجتمع، ويجب توفير الدعم اللازم والخدمات للأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية.