lundi 30 juin 2025
مجتمع

"تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين" توجه نداء "الصحوة".. هذا مضمونه 

"تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين" توجه نداء "الصحوة".. هذا مضمونه  وجهت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين النداء للنقابة الوطنية للتعليم العالي
التزاما من تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين بنضالها وترافعها حول مطلب تحسين الوضعية المادية والاعتبارية للأساتذة الباحثين، ومتابعتها لمطلبها الذي تأسست من أجله والمتعلق بتحسين الوضعية المادية والاعتبارية للأساتذة الباحثين بجميع مؤسسات التعليم العالي العمومي من خلال نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، ومن خلال إعفاء تعويضات البحث العلمي من الضريبة على الدخل، وجهت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين نداء اسمته نداء الصحوة  إلى اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمناسبة اجتماعها المزمع عقده يوم 28 غشت 2022. 
 
وتلتمس التنسيقية في نداءها الذي توصلت " انفاس بريس "بنسخة منه بأن تتحمل اللجنة الإدارية كامل مسؤولياتها في هاته اللحظة التاريخية المفصلية لتدافع دفاعا متينا عن صوت الأغلبية من قواعد الأساتذة الباحثين المتدمرين من الحيف الذي طال كرامتهم بسبب التجميد الذي طال اعتبارهم المادي والمعنوي لمدة تساوي ربع قرن من الزمن.
 
ويدعو  نداء تنسيقية الكرامة كل أعضاء اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمن فيهم أعضاء المكتب الوطني إلى الإفصاح الرسمي عن مضمون مشروع النسخة المتفق عليها والتي توصل بها رئيس الحكومة ومسؤولو وزارتي المالية والوظيفة العمومية من طرف الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وهل هي نفس النسخة التي تسلمتها النقابة المغربية ؟ وكذلك الدفاع والتشبث بمضمون نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يحقق مضمونه مطلب الزيادة في الأجور ويساهم في الرقي بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ويحافظ على المكتسبات، ورفض أي مشروع يخلو من هاته الصفات.
 
كما يوصي النداء بممارسة الضغط من داخل اللجنة الإدارية على المكتب الوطني لاتخاذ خطوات نضالية مشروعة تصاعدية وغير مسبوقة في أفق الإفصاح عن مضمون النظام الأساسي والتسريع بإخراجه إلى حيز الوجود، مع توخي الحذر من التصريح الاستثنائي للوزير الوصي على القطاع ووعوده، هو وسلفه السابق، والتي لم يتم الوفاء بمضمونها بهدف التأثير على مخرجات اجتماع اللجنة الإدارية في غياب أية ضمانات حقيقية ومسؤولة.
 
وأكد النداء على ضرورة تفعيل توافق نضالي مبني على الإيمان بأن نجاح هذه المعركة رهين بالأخذ بعين الاعتبار بالحراكات المحلية والجهوية الأخيرة بمختلف المواقع الجامعية، مع استحضار المصلحة العامة التي تفرض في هاته الظرفية الدقيقة تجاوز الصراعات الفصائلية المبنية على استعراض قواها العددية التي من شأنها أن تهدد بشكل مباشر وفوري الوحدة النقابية.