الرهج: عملية التلقيح ستكون لها تداعيات إيجابية بمختلف المستويات

الرهج: عملية التلقيح ستكون لها تداعيات إيجابية بمختلف المستويات محمد الرهج الخبير الاقتصادي وصورة لعملية التلقيح
 
قال محمد الرهج، الخبير الاقتصادي وأستاذ بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، أن عملية التلقيح بالمغرب سواء كانت بطريقة إجبارية أو تطوعية ستكون لها انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والنفسي، إذ ستعود الدورة الاقتصادية إلى حياتها الطبيعية من خلال الرفع من عملية الإنتاج والطلب على الاستهلاك، وسيساهم الأفراد في العملية الإنتاجية عن طريق العمل.
 
وأوضح محمد الرهج، في تصريح ل"أنفاس بريس" قائلا: "ستتأثر الدورة الاقتصادية بشرط نجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا،  وأنا شخصيا متفائل انطلاقا من تحاليل الخبراء في الصحة سواء مغاربة أو أجانب، فحسب المعلومات المتوفرة، فالآثار الجانبية للتلقيح هي طفيفة جدا. وما يفرح أن مئات الملايير التي صرفت  على مستوى المختبرات أسفرت عن التوصل إلى إنتاج مجموعة من اللقاحات، وهذا يثبت تحقيق مسعى الحفاظ على الاقتصاد، ولو كان العكس لبقينا في منازلنا" مضيفا: " إذا وصلنا إلى نسبة 70 أو 55 في المائة في عملية التلقيح، للرفع من المناعة الجماعية سنكون في مأمن من الجائحة".