"يمنع نشاط الحمامات خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع": هذا من بين مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء بمبرر الحفاظ على الماء، وهي من الإجراءات التي أثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة من قبل العديد من المواطنين.
لم يستسيغ الكثير من المواطنين لحد الساعة قرار منع أنشطة الحمامات خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، مؤكدين أن هذا الإجراء سيساهم في تفشي حالات الاكتظاظ في الحمامات خلال باقي أيام الأسبوع، وهو ما سيرفع من معدل استهلاك الماء، الأمر الذي سيجعل قرار إغلاق دون جدوى.
وذكر قرار إغلاق الحمامات مجموعة من المواطنين بما كان يحصل في زمن كورونا، حيث تحولت "التحمحيمة" حلم من الأحلام الجميلة في ذلك الزمن العصيب.
وقالت إحدى المواطنات في تصريح ل "أنفاس بريس" :" واش هاذ الناس باغيين يحرمونا حتى من غسل وسخنا في الوقت لي بغينا".
وأضافت هذه المواطنة التي كانت تتحدث بحسرة كبيرة، أن الماء يضيع في أشياء، وليس في الحمام.
من ناحية أخرى اعتبرت مواطنة أخرى أن قرار إغلاق الحمامات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء في محله، قائلة : " الناس الله يهديهم تضيعو الماء بزاف في الحمامات وهذه الخطوة مناسبة للحفاظ على الماء، خاصة أننا نعيش في فترة الجفاف".