أكادير.. هذا ما صادقت عليه الجمعية العامّة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في دورتها الـ12

أكادير.. هذا ما صادقت عليه الجمعية العامّة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في دورتها الـ12 بوعياش خلال لقاءتها الميدانية مع ساكنة متضررة من زلزال تارودانت
صادقت الجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في دورتها الـثّانية عشرة بالإجماع على خطّة عمل المجلس برسم سنة 2024، وكذا مشروع تقرير حول حقوق الطّفل والفضاء الرّقمي عقب الزلزال وفعلية حقوق الطفل خلال الأزمات الإنسانية.
 
جاء ذلك، خلال انعقاد الجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في دورتها الـثانية عشرة بمدينة أكادير، التي اختتمت يوم الأحد 30 أكتوبر 2023، على مدى يومين.
 
وقارب جدول أعمال هذه الدورة، عدة نقاط همت بالأساس، التداول حول مواكبة المجلس لتداعيات زلزال 8 شتنبر، وتقديم تقارير اللجان الجهوية المعنية ترابيا، وكذا تقريران حول حماية حقوق الطفل خلال الزلزال واستعمال الفضاء الرقمي، إلى جانب تقديم موجز حول الإصلاح المالي والإداري وخطة عمل المجلس السنوية.
 
وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة المجلس، إن انعقاد هذه الدورة يأتي بعد زلزال الحوز الذي ضرب عدة جهات بالمملكة، منها جهة سوس ماسة وإقليم تارودانت على وجه الخصوص.

وأضافت أنه في هذا الصدد، قام وفد من المجلس الوطني بزيارة ميدانية إلى تارودانت للوقوف على الآثار التي خلفتها هاته الكارثة الطبيعية على مستوى هذه المدينة العتيقة، مشيرة إلى أن المجلس منذ وقوع هذه الفاجعة انخرط على المستوى الوطني والجهوي في مسلسل تتبع المعطيات الخاصة بحقوق الإنسان لفائدة الساكنة المتضررة، خصوصا الأطفال والنساء والمسنين والمهاجرين.
 
وذكرت بوعياش، بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبأ فريقا مكلفا بتجميع الأخبار المتعلقة بالاتجار بالبشر إبان الزلزال، كما عقد لقاءات على المستوى المحلي بالجهات المتضررة، وذلك للوقوف على مخلفات هذه الكارثة الطبيعية على الساكنة.
 
وأشادت رئيسة المجلس بالزحم التضامني غير المسبوق الذي أبان عنه جميع المغاربة، وكذا بالتعبئة الفورية والمنظمة لجميع أجهزة الدولة في زمن قياسي لتقديم المساعدة للمنكوبين، وإيوائهم إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم.