القمة المضادة لاجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي بمراكش تشهر أسلحتها لهذا السبب

القمة المضادة لاجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي بمراكش تشهر أسلحتها لهذا السبب آثار الزلزال على مواقع تاريخية بمراكش
دعا بيان التنسيقية الوطنية للقمة المضادة لاجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد بمراكش في أكتوبر 2023، إلى جعل القمة المضادة بمراكش فرصة لقاء نضالي ناجح للحركات الإجتماعية والمناخنية العالمية، ومحطة لتجسيد جميع أشكال التضامن الأممي مع منكوبي الزلزال بالمغرب.
وأوضخ البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن الزلزال الذي ضرب مناطق مراكش وسهل الحوز وتارودانت و ورزازات بعتبر مأساة إنسانية واجتماعية مهولة في علاقة بأرقام عدد الوفيات والجرحى وتدمير الدواوير والمنازل بالآلاف أساسا في مناطق جبلية وعرة.
شدد بيان التنسيقية الوطنية للقمة المضادة لاجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي على أن حجم آثار الزلزال الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية يرتبط بالسياسات الليبرالية التي يوصي بها البنك العالمي وصندوق النقد الدولي وتطبقها الدولة المغربية.
من جهة أخرى استغرب البيان لتعاظم التفقات العمومية لتطوير البنيات التحتية المبرى (مطارات و موانئ وطرق سيارة وقطارات....) لتشجيع الاستثمارات الخاصة الأجنبية والمحلية في مقابل أن أغلبية المناطق القروية وأطراف المدن تعاني التهميش ومن هشاشة الخدمات العمومية ومن الفقر والبطالة.
وأكد البيان أن الحركات الاجتماعية المنخرطة ستجعل من القمة المضادة بمراكش فرصة لتجسيد التضامن الأممي بين الشعوب من خلال تعزيز بدائل ضد سياسات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي وحلفاؤهما التي تؤدي إلى احتداد المديونية والازمات الإقتصادية والصحية والتغيرات المناخية.
وأوضح نفس البيان أن الجهود متواصلة لتكثيف التنسيق الوطني للقمة المضادة لاستقبال الحركات الإجتماعية العالمية التي ستجتمع في مدينة مراكش من 12 إلى 15 أكتوبر 2023.
وجدد بيان التنسيقية الوطنية للقمة المضادة عزاءه لأسر ضحايا الزلزال معلنا مساندته لجميع أشكال التضامن الشعبي مع ترحيبه بجميع الحركات الاجتماعية العالمية التي ستشارك في القمة المضادة بمراكش في أكتوبر 2023.