"العائلة الودادية" تطالب بفتح تحقيق في بيع تذاكر نهائي الوداد والأهلي

"العائلة الودادية" تطالب بفتح تحقيق في بيع تذاكر نهائي الوداد والأهلي الكطالبة بالتحقيق في فوضى تذاكر مباراة الوداد الرياضي والأهلي المصري
طالبت جمعية "العائلة الودادية" بـ"فتح تحقيق في موضوع الفوضى، التي تشهدها عملية بيع تذاكر مباراة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم أمام نادي الأهلي المصري”، كما طالبت بـ”محاسبة المسؤولين على هذه الفوضى”، وأن “تكون هذه المحاسبة بمثابة درس لبعض المضاربين، الذين يسترزقون في مثل هذه المناسبات وينهكون جيوب المواطنين الشغوفين بالكرة”.

وحفاظا على سلامة جماهير نادي الوداد الرياضي، والمغاربة قاطبة، ومخافة وقوع أحداث تكدس واكتظاظ أثناء الولوج إلى المدرجات دعت الجمعية، في بلاغ،  المسؤولين إلى “اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية لضمان ولوج سلس ولإنجاح هذا العرس الإفريقي، للبرهنة على كفاءة وقدرة المغرب في احتضان المنافسات الدولية.
وأفاد البلاغ أن "جمعية العائلة الودادية توقفت جليا على ما شاب عملية بيع تذاكر مباراة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم أمام نادي الأهلي المصري، برسم إياب نهائي نيل كأس عصبة الأبطال الإفريقية، من شوائب وعطل للموقع الإلكتروني المخصص لعملية بيع تذاكر المباراة، المقررة الأحد 11 يونيو بملعب المجمع الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء".

وورد في البلاغ أنه: 
"أمام استحالة العثور على تذاكر المباراة التاريخية بين نادي الوداد والأهلي انتعش، في المقابل، طرحها للبيع في السوق السوداء، إذ وفق شهود عيان بلغ ثمنها يوم الثلاثاء، خمسة أضعاف ثمنها الحقيقي، إذ بلغت، مثلا، تذكرة 50 درهم 300 درهم، والتذكرة المخصصة للمنصة العادية ارتفع ثمنها في السوق السوداء من 200 درهم إلى 700درهم، هذا ناهيك عن ظهور تذاكر، لم نسمع بها قط، تخص الأشخاص premium”.
وأضاف البلاغ أن جمعية العائلة الودادية “أمام الفوضى العارمة التي تشهدها عملية طرح التذاكر، والمضاربات التي باتت تصاحب عملية بيع التذاكر بالنسبة للمباريات المهمة، استنكرت استهتار الجامعة، وكل المنظمين بالجماهير الودادية، خاصة أمام الفشل في تنظيم عملية بيع التذاكر، رغم التجربة في هذا المجال، ما يشير إلى أن هناك أيادي خفية وراء هذه المؤامرة لإنعاش السوق السوداء”.
وأدانت جمعية العائلة الودادي، حسب المصدر ذاته، وبشدة، “هذه الممارسات غير المسؤولة والتي ظلت لصيقة بعملية بيع التذاكر والولوج إلى الملعب، والمسيئة للمغرب، المقبل على التنافس على تنظيم نهائيات كأس العالم."