من سيخلف إدريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي؟
نحتاج بالمنطق التاريخي، وفي سياق اختبار حاضرنا الديموقراطي، إلى التساؤل كلما احتد الصراع بين الدولة بالمجتمع، أو بين المجتمع وتمظهراته الحزبية والمدنية، إلى استعادة جوهر الديموقراطية كما اهتدى إليه الفكر البشري. ومن أبرز توجهات هذه الجهر قيام الديموقراطية على موجهين أساسيين متكاملين لا فصل بينهما: ضمان الحق في إسماع صوت المجتمع عبر آلية التمثيل الشعبي من خلال مؤسساته البرلمانية والشعبية، ثم ضمان توازن المجتمع عبر كبح نزعات التمرد، أو الخروج عن القواعد المثبتة، أو ردع مشروع لكل ...