عمر لبشيريت: قصة نجاح.. عندما تتحول النقابة إلى “باطرونا"
كانت الأزمة الاقتصادية شاملة وقاسية بإقليم الكيبيك وكندا في بداية الثمانينات. ملامحها انكماش اقتصادي، تراجع نسبة النمو، ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، إغلاق وإفلاس المعامل، تسريح العمال، وارتفاع أسعار الفائدة بشكل مخيف مابين 18 و20٪. كانت سنوات سوداء.. خرج قياديو أكبر مركزية نقابية بالكيبيك FTQ) فدرالية عاملات وعمال الكيبيك)، في خضم تلك الأزمة القوية مقترحين حلا أثار سخرية وانتقاد الجميع آنذاك: خلق "صندوق للتضامن" يساهم فيه العمال والحكومة وأرباب العمل، تكون مهمته دعم التشغيل، الحفاظ ...