رشيد صفـر: الروائي والشيخة "طراكس"
حضرت العديد من الحفلات واللقاءات الخاصة بتوقيع روايات ومؤلفات أدبية وشعرية ونقدية، لمؤلفين وكتاب اختارهم هوس قلم المقلمة ووجدوا أنفسهم متيمين بعشق الكتابة، يصارعون العزوف عن القراءة ويسبحون ضد التيار. كنت ولا زلت أراهم مثل سيزيف، مع استبدال الحجرة بالكتاب وقمة حائط سيزيف بعقل وذهن المتلقي العازف على أوتار القطيعة على نغمات الهجر واللامبالاة. وخلال حضوري مع ثلة قليلة لمراسيم التوقيعات ومناقشة المؤلفات النثرية والشعرية، كنت دائما أحس أن فضاء التوقيع والاحتفاء بارد برودة الثلج، ولا ينيره ...