الوجه الآخر لسفاح بوزنيقة... يعيش بدون أب والإدمان على "القرقوبي" غايته الكبرى
المشاكل الاجتماعية تكون في غالب الأحيان هي المتحكمة في العديد من خيوط الإجرام، حيث أن الاستقرار الأسري غالبا ما يكون طريقا سليما نحو حسن سلوك الأبناء وعدم سقوطهم في متاهات الانحراف بطريقة أو بأخرى. فمن خلال ما تقدم من هذه المعطيات يتضح أن الشاب (نوفل ز)، ذو السن التاسعة عشر، عاش حياة مضطربة، لكون والدته قهرتها الظروف الاجتماعية بعد فشلها في الزواج الأول، وهي المنحدرة من مدينة خريبكة.. وأمام هذا الوضع الاجتماعي المتأزم لوالديها ...