أريري: كيف حول المغرب 74 ألف جندي إلى سفراء للإنسانية
ارتفعت أسهم الحضور العسكري المغربي في البعثات الأممية والإنسانية بشكل لافت في العقدين الأخيرين، لدرجة أن القوات المسلحة الملكية توجهت إلى ثلاث بؤر ساخنة عربيا في ظرف زمني قصير بعيد أحداث الربيع العربي. بدءا من الحدود التونسية الليبية لإسعاف آلاف اللاجئين الفارين من نظام القذافي، وانتهاء بالحدود الأردنية السورية التي تم فيها نصب مخيم تل الزعتري لإسعاف الفارين من لهيب الصراع الدائر بين نظام الأسد والمعارضة آنذاك، مرورا بالمستشفى الميداني الذي أقيم بغزة في نونبر 2012 (في سياق ...