هولندا تقدم درسا للمغرب في محاربة ظاهرة "أولاد لفشوش" وتعين هذا الطفل "ميني-وزير"!
يعجز اللسان أمام بعض الأحداث الاستثنائية التي تشعرك بأنك تعيش في بلد بينه وبين "الديمقراطية" مئة ألف سنة ضوئية. الديمقراطية في المغرب نقرأها فقط في الدستور، ونسمعها في خطب زعماء الأحزاب والنقابات ومنتديات حقوق الإنسان. الديمقراطية التي نقرأ عنها في الكتب لا نحس بها ولا نمارسها، هي مجرد حروف وأصوات ليس إلا. الديمقراطية "المجسدة" و"المجسمة" و"المشخصة" هي التي كان مسرحها البرلمان الهولندي، وبطلها هو الطفل (التركي/الهولندي) حاجي نوح الذي يبلغ من العمر 12 ربيعا. التلميذ حاجي نوح الذي أصبح يطلق ...